زعم جون كيلي، أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض خلال ولاية دونالد ترامب، أن الرئيس السابق قد أشاد بهتلر في مناسبات متعددة، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأثار كيلي، في سلسلة من المقابلات الصوتية مع الصحيفة الأميركية، مخاوف من أن ترامب سيحكم كـ"ديكتاتور" إذا تم انتخابه الشهر المقبل، وقال إنه يعتقد أن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة "يستوفي تعريف الفاشية"، مدعيا أنه "لا يفهم التاريخ ولا الدستور".

ورد المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، على تصريحات كيلي، في بيان، الثلاثاء، قائلا إنه (كيلي) "جعل من نفسه مهرجا تماماً بهذه القصص المفبركة التي اختلقها، لأنه فشل في خدمة رئيسه بشكل جيد أثناء عمله كرئيس للموظفين، وهو يعاني حاليا من حالة من متلازمة الهوس المرضي بترامب".

وادعى كيلي، أن ترامب قال له، "هتلر فعل بعض الأشياء الجيدة"، وقال إنه يمكنه تأكيد التقارير السابقة التي تفيد بأن الرئيس السابق تحدث بإيجابية عن الزعيم النازي أكثر من مرة.

هاريس وترامب يسرعان وتيرة حملتهما الانتخابية قبل أسبوعين من الانتخابات سرع المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كاملا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وتيرة حملتهما الانتخابية سعيا لكسب أصوات الناخبين المترددين، وذلك قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة.

وأضاف كيلي الذي خدم في البيت الأبيض مع ترامب، بين 2017 و2019، في رده على سؤال إذا ما كان يعتبر ترامب "فاشيا"، أن "بالتأكيد الرئيس السابق استبدادي، ويعجب بالأشخاص الديكتاتوريين، لقد قال ذلك. لذا فهو بالتأكيد يندرج ضمن التعريف العام للفاشية، بكل تأكيد".

وتأتي تعليقات كيلي الذي شغل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض لأطول فترة في عهد ترامب، قبل أسبوعين من يوم الانتخابات، حيث يواجه ترامب نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في محاولته العودة إلى المكتب البيضاوي.

ونشرت تعليقات الجنرال الأميركي السابق في اليوم نفسه، الذي ذكرت فيه مجلة "ذا أتلانتيك"، أن ترامب أشاد بولاء جنرالات هتلر.

وصرح كيلي بأن ترامب، قال له خلال محادثة خاصة في البيت الأبيض، عندما كان رئيسا: "أنا بحاجة إلى نوع الجنرالات الذين عملوا لصالح هتلر.. أشخاص مخلصون تماما، وينفذون الأوامر".

18 عاما بين ترامب وهاريس.. ماذا يعني فارق العمر في سباق الرئاسة؟ تتم نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة على منصب الرئيس القادم، كاملا هاريس، عامها الستين، اليوم الأحد، وسط سباق محموم مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، المرشح الأكبر سنا في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ووفقا لتقرير "ذا أتلانتيك" شرح كيلي لترامب أن الجنرالات الألمان "حاولوا قتل هتلر" ثلاث مرات وكادوا ينجحون." غير أنه أصر قائلا: "لا، لقد كانوا مخلصين له تماما".

كما أكد رئيس الموظفين السابق على تصريحاته لشبكة "سي ان ان"، التي أورد فيها، بأن ترامب وصف الأميركيين الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى بأنهم "مغفلون" و"خاسرون"، وأكد أن الرئيس السابق قال هذا أكثر من مرة.

ونفت حملة ترامب، في وقت سابق، صدور مثل هذه التصريحات عن مرشح الحزب الجمهوري.

وقال المتحدث باسم حملته: "الرئيس ترامب احترم دائماً خدمة وتضحيات جميع رجالنا ونسائنا العسكريين."

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البیت الأبیض الرئیس السابق أن ترامب

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.

وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.

وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.

وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها

 

مقالات مشابهة

  • ترامب للرئيس الروسي السابق: احذر من كلماتك
  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • نتنياهو يدعو إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة.. و يزعم سرقة حماس للطعام
  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
  • اعترفت بكل حاجة.. القصة الكاملة لفتاة تدعي أنها ابنة الرئيس السابق
  • حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.