إسرائيل – أفادت “القناة 12” العبرية، امس الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض بشدة خطة “اليوم التالي” الإماراتية في غزة.

قالت القناة 12 العبرية، إن السلطة الفلسطينية أبلغت الولايات المتحدة معارضتها الشديدة للمذكرة التي قدمها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن خطة العمل في غزة في نهاية الحرب.

وأضافت أن المعارضة الفلسطينية تم نقلها إلى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في اجتماع عقد في رام الله، وتم التأكيد في الجلسة على أن عباس يعارض أن تلعب الإمارات أي دور في إعادة إعمار غزة.

وتتحدث المذكرة الإماراتية عن “وفد دولي” يشرف على تأهيل القطاع عبر قوات من دول عربية في معظمها، ومن دون مشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المرحلة الأولى.

وبحسب الخطة فإن شرط حزمة المساعدات السخية للقطاع هو إجراء إصلاح عميق في السلطة الفلسطينية، وتعيين حكومة تتكون فقط من تكنوقراط تحت سلطة شخص مثل الدكتور سلام فياض.

وستقوم هذه الحكومة بتعيين لجنة لإدارة شؤون غزة ضمن “لجنة توجيهية” ستشارك فيها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى.

وبحسب الاقتراح الإماراتي، فإن السلطة الفلسطينية هي التي ستدعو “الوفد الدولي المؤقت” والقوات العربية التي ستضم أيضا شركات أمنية خاصة.

وسيتم تسليم الإدارة في قطاع غزة إلى الفلسطينيين الذين خدموا سابقا في الجهاز الحكومي، بما في ذلك أفراد “حماس” الذين سيتم الموافقة عليهم مسبقًا.

وبحسب الاقتراح، لن تكون هناك حاجة لأي تغيير في الاتفاقيات القائمة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وستعطى الأولوية لإعادة البنية التحتية والخدمات وكذلك لفتح حوار بين الفصائل الفلسطينية لضمان عدم قيام نشطاء من الفصائل الفلسطينية بأي عمل ضد “الوفد الدولي”.

المصدر: “القناة 12”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القناة 12

إقرأ أيضاً:

بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل

الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.

المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.

ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.

التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.

ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.

فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟

مقالات مشابهة

  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن “الدولة”؟
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • “إعلان نيويورك”: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران