مدبولي: طفرة عملاقة وعظيمة بالجامعات المصرية واستقبلنا مليون طالب في 2024
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه اجتمع مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، وراجع معه أرقام الطفرة العملاقة والعظيمة التي حدثت في الجامعات المصرية: «نمتلك اليوم 112 جامعة تعمل في مصر، 28 منها فقط حكومية والباقي كلها جامعات خاصة ودولية وأهلية وكل هذه المنشآت استقبلت هذا العام مليون طالب، ففي السابق الطالب الذي كان لا يجد مكان له في جامعة في مصر يلجأ للسفر إلى الخارج».
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي تنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة أصبح لديها القدرة على استيعاب مليون طالب مشيرًا إلى أنه منذ 5 أعوام كان عدد الطالب الذين يقبلون في الكليات الطبية في مصر لا يتجاوز 9 آلاف طالب: «هذا العام التحق بكليات الطب في مصر 29 ألف طالب في الجامعات الحكومية والخاصة خلال عام واحد فقط وهذا شيء مهم للغاية».
وتابع: «عدد الطالب سيلبي احتياجات الدولة من نقص الأطباء الذي كنا نعاني منه»، مشيرًا إلى أن 60% من الطلاب يلتحقون بالكليات العلمية والكليات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، بينما في السابق كان أكثر من 70% من الطلاب يذهبون إلى الكليات النظرية، وهذا تغير نوعي مهم للغاية في منظومة التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الجامعات المصرية فی مصر
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.