الجديد برس|

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة تهجير جديدة بحق سكان شمال غزة، حيث أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين في جباليا والمناطق المجاورة على النزوح، وسط تشديد الحصار وتكثيف القصف على المناطق السكنية والمستشفيات.

تأتي هذه الإجراءات ضمن ما يُعرف بـ”خطة الجنرالات” التي تهدف إلى إعادة احتلال شمال القطاع، وتتزامن مع نقاشات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة مشاهد مروعة لنزوح جماعي للمدنيين العزل، حيث تعمد الاحتلال اقتياد الرجال إلى أماكن مجهولة، فيما وُضعت النساء والأطفال في حفر كبيرة، بالإضافة إلى منع دخول الأدوية والغذاء إلى المنطقة.

وقد أدى القصف المكثف إلى امتلاء باحات المستشفيات مثل مستشفى الإندونيسي وكمال عدوان بالجثث والمصابين دون علاج.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء تجاوز 700 شخص، بينما قُدرت الإصابات بالآلاف منذ بدء الهجمة الأخيرة على الشمال قبل 18 يوماً.

وفيما تحاول الولايات المتحدة دفع الاحتلال لفتح المعابر الجنوبية لإدخال مساعدات محدودة، يأتي هذا النزوح القسري في إطار جهود أمريكية لدفع سكان الشمال إلى الفرار نحو الجنوب.

في الوقت نفسه، تستمر المباحثات الأمريكية – السعودية بشأن وضع غزة بعد الحرب، حيث تسعى واشنطن إلى تحويل الملف إلى الرياض مع قرب انشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة

يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025

المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.

وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.

ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.

في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”

وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.

ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.

وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟

مقالات مشابهة

  • ‫ الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم تزامنا مع مواصلة عدوانه
  • سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • من تحت القصف إلى قلب الحقل.. هكذا أنقذت نساء الجنوب الأرض من الموت
  • الاحتلال يواصل جرائمه في غزة: شهداء باستهداف خيام نازحين ومراكز مساعدات
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب اليونان ويشعر به سكان شمال غربي تركيا
  • العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
  • الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم