حسام الخولي: المصريون يفضلون "الفردي" في الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إنه لا يستطيع أحد الاقتراب من نظام "الفردي" في الانتخابات لا سيما وأنه من حق المواطن العادي أو أي فرد أن ينزل كفرد وذلك حقه الانتخابي الطبيعي.
وأكد «الخولي» خلال حوار مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري ببرنامج «كلام في السياسية» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «دائما في الانتخابات الفردية يوجد 50 أو 80 اسم، لأن طبيعة الشعب المصري يفضل الفردي، ويشارك فردي ومستقل».
وأشار، إلى أن هدف النظام الانتخابي أن يكون سهلا للناخب وسهل الفرز وفق محددات دستورية، مواصلا: "المرأة تمثل 25% من النواب، وهناك عدد آخر للشباب والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة، فإنه سيكون لدينا 40% لا يمكن الاقتراب منها، وهو ما يسمى بالكوتة، وبالتالي، لماذا نطالب بالـ50% بدلا من عمل قائمة واحدة 40%، لأن الـ10% لا يزيدون عن 30 مقعدا، هم شخصيات عامة لا يشاركون في الانتخابات الفردية، كما أنهم ذوي قيمة عالية في التفكير والتخصصية، وقد نحتاجهم رئيس لجنة ويكون على دراية حين يناقش الحكومة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الشعب المصري مجلس الشيوخ ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبل وطن فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ديمقراطية السكاكين والبنادق
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
يبدو اننا امام ممارسات مغلوطة للديمقراطية، يمكن ان نطلق عليها: (البندقراطية). لأنها تسلحت بالبنادق والسيوف والخناجر والسكاكين والهراوات. ونشئت على الفزعات العشائرية والنعرات القبلية، فالديمقراطية نظام سياسي يعتمد على إرادة الشعب، تمارس فيه الجماهير سلطتها السياسية بشكل مباشر. أو من خلال الانتخابات العادلة لضمان حقوقها وحرياتها الأساسية. .
ولكن البندقراطية التي نشاهدها الآن في العراق تؤكد بما لا يقبل الشك ان بعض افراد القبائل حملوا بنادقهم، وصاروا يطلقون عياراتهم النارية الطائشة بالذخيرة الحية لدعم مرشحيهم، وإدخال الرعب في قلوب المنافسين. وربما يلجأون إلى الاستعانة بالألغام والعبوات الناسفة لمؤازرة شيخهم أو رئيسهم، ومساندته من أجل إحكام قبضته على صناديق الاقتراع، وسوف يسجل التاريخ اننا اول من أدخل السلاح إلى حلبات البندقراطية، وأول من أضاف إليها حرية الانفلات والانحياز والتهور. .
وهكذا بات من الشائع الآن أن مفهوم البندقراطية يعكس حجم التحديات التي تواجه العملية السياسية، حيث يجري استخدام القوة والسلاح في بعض الحالات للتأثير على الانتخابات والقرارات السياسية. .
وفقاً لبعض التحليلات، فإن العراق شهد فترات من ديمقراطية البنادق، حيث لعبت الجماعات العشائرية المسلحة دوراً سلبياً في المشهد السياسي، مما سوف يؤثر على نتائج الانتخابات والاستقرار السياسي. .
الديمقراطية الحقيقية تعتمد على حرية التعبير، الانتخابات العادلة، وسيادة القانون، وليس على التهديد بالسلاح أو العنف. ومع ذلك، فإن بعض التقارير تشير إلى أن العراق لا يزال يواجه تحديات في تحقيق ديمقراطية مستقرة بسبب الصراعات الطائفية، التدخلات الخارجية، وانتشار السلاح بين القبائل المتنافسة. .