الثورة نت:
2025-05-10@08:58:20 GMT

السنوار فخر كل الأحرار

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

 

لم يغادر غزة هاشم التي ولد ونشأ وتربى وتعلق بها، ظل مرتبطا بها، مناضلا في سبيل الله من أجل سيادتها وعزتها، ودفاعا عن شرفها وكرامتها، ظل غزاويا حمساويا مقاوما، حتى خلال فترة اعتقاله في سجون كيان العدو الصهيوني التي تجاوزت العشرين عاما، ظل متمسكا بالقيم والمبادئ والثوابت التي آمن بها ونشأ وتربى عليها منذ نعومة أظفاره، كان للشجاعة والبسالة والبطولة عنوان، لم ترتعد له فريصة، ولم يرمش له جفن، وهو يقارع جنود الكيان الصهيوني، كان صريحا وواضحا وجريئا في تحديه لهذا الكيان المتغطرس، لم تثنه سنوات الاعتقال الطويلة عن مواصلة الدرب الجهادي والمسيرة النضالية، وعندما جاء اختيار حركة المقاومة الإسلامية حماس له لتولي مهام المكتب السياسي خلفا للشهيد القائد إسماعيل هنية رضوان الله عليه في ظل ظروف بالغة التعقيد والخطورة، لم يجبن أو يتذمر أو يعتذر، ولكنه حمل الراية، وأعلن للجميع بأنه سيواصل المسيرة الجهادية، وسيقود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى أن يكتب الله له النصر أو الشهادة .

إنه القائد المجاهد المناضل المقاتل المقدام شهيد غزة وفلسطين، شهيد البطولة والتضحية والشجاعة والإقدام، شهيد الأحرار من أبناء الأمتين العربية والإسلامية خاصة والعالم عامة، شهيد المواجهة والإلتحام المباشر مع جنود كيان العدو الصهيوني يحيى السنوار -رضوان الله عليه-، أيقونة الجهاد والاستشهاد، القائد الذي حمل بندقيته وجعبته وخرج مع مقاتليه جنبا إلى جنب في الصفوف الأمامية، للتصدي لجنود الكيان الصهيوني المحتل، أتعب العدو وهو يحاول بائسا الكشف عن مكانه، وتحديد مقر تواجده بغية استهدافه، جند الكثير من الجواسيس والخونة، وأطلق العنان لطائراته التجسسية، وسخر كل إمكانياته التكنولوجية من أجل رصد القائد السنوار، ولكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا . قصف الكثير من المباني والمنشآت، واستهدف العديد من المواقع والتجمعات، وأعلن لأكثر من مرة عن استهدافه للسنوار، ولكنه أدرك فشله وإخفاقه، ادعى بأنه يختبئ في سلسلة الأنفاق العميقة الحصينة التي أنشأتها حركة حماس في غزة، وأنه يجلس مع الأسرى الصهاينة ويحيط بهم من أجل ضمان سلامته وعدم اغتياله، وادعوا أنهم يعرفون موقعه وأنهم لن يهاجموا الموقع حرصا على سلامة أسراهم، وذهبوا للحديث عن تواجده في أوساط النازحين في المخيمات والمدارس التي تحتويهم من أجل تبرير قصفهم واستهدافهم للمدنيين الأبرياء من النساء والأطفال الذين نزحوا من مناطقهم بعد أن دمرها الكيان الصهيوني الإجرامي، وهناك من قال بأن السنوار غادر غزة إلى قطر، والبعض قال بأنه غادر إلى دمشق، وهناك من قال بأنه في طهران، من أجل إدارة المعركة عن بعد حفاظا على سلامته، وخصوصا عقب اغتيال الشهيد إسماعيل هنية واشتداد المعارك في غزة . وإذا بهم يعلنون عن مقتله في مواجهات مسلحة مباشرة مع جنودهم، نعم لقد ارتقى القائد المجاهد يحيى السنوار شهيدا وفي يده بندقيته، مرتديا بزته وجعبته العسكرية، ارتقى أبو إبراهيم مرتديا جعبته، مقبلا غير مدبر، ضاربا أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة والإقدام والثبات على المبدأ، نعم لقد ارتقى شهيدا وهو يقاتل الصهاينة واضعا نصب عينيه إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، ففاز بالأخيرة وكسب معها الآخرة، ارتقى شهيدا على طريق القدس وهو الذي أذاق العدو الصهيوني طيلة الفترة الماضية مرارة الهزائم والانتكاسات في مختلف المحاور والجبهات، والذي اتضح أنه المهندس والمخطط لكمائنها وعملياتها النوعية، وضرباتها الحيدرية . كان في الميدان قائدا ومجاهدا، أرهق العدو بحثا عنه، فهزمه بقوة إيمانه ورباطة جأشه وشجاعته وإقدامه، كتب بنفسه نهايته المشرفة له أمام الله، موجها ضربة موجعة للعدو الصهيوني، الذي فشلت كل أجهزته الاستخباراتية في تحديد مكان تواجده، وإذا به على مقربة من دباباتهم وآلياتهم وجنودهم، ملتحما مع المجاهدين في معركة الحرية والشرف والكرامة، ووالله إنها العظمة في أبهى صورها، هكذا هم العظماء، يخلدون أنفسهم بمواقفهم الإيمانية الجهادية البطولية الخارقة للعادة التي لا تليق إلا بأمثالهم، نعم لقد هزمهم عسكريا، واستخباراتيا، ونفسيا، فلا فخر لهم ولا إنجاز في حادثة استشهاد المجاهد العظيم يحيى السنوار، فالعملية وليدة الصدفة، وهذا ما يحسب لشهيدنا العظيم، فهنيئا لك يا أبا إبراهيم هذا الارتقاء الكبير، هنيئا لك هذا التكريم الإلهي العظيم، هنيئا لك هذه النهاية المشرفة التي يحق لك أن تفاخر بها أمام الله ورسوله . لروحك الطاهرة الخلود يا أبا إبراهيم، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا إبراهيم لمحزونون، ولا عزاء للشامتين من اللقطاء العرب المتصهينين . قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاجل.. القوات المسلحة تدك مطار “رامون” في عمق كيان العدو الصهيوني وتستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (تفاصيل العملية + فيديو)

يمانيون/ صنعاء أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، استهدفت مطار “رامون” وهدفا حيويا للعدو الصهيوني، وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مطار “رامون” التابع للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا” وذلك انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأكدت أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه بحق أبناء شعبنا العزيز، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة.

وأشارت القوات المسلحة إلى أن العملية أسفرت عن إفشال هجوم جوي كان العدو الأمريكي يحضر لتنفيذه على بلدنا، وسقوط طائرة أمريكية إف 18 بسبب حالة الإرباك والذعر التي أصابت العدو أثناء عملية الاستهداف، وهروب حاملة الطائرات “ترومان” إلى أقصى شمالي البحر الأحمر.

وذكر البيان أن هذه العملية نفذت قبل إعلان العدو الأمريكي وقف عدوانه على بلدنا.. مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في تنفيذ ضربات قاسية وموجعة للعدو الأمريكي في حال عودته للعدوان على بلدنا.

وأكد أن شعبنا اليمني في موقف الحق يجاهد في سبيل الله ويؤدي واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتجاه كافة شعوب وبلدان الأمة العربية والإسلامية رفضا للخضوع والخنوع ولن يتراجع أو يستسلم مهما كانت التداعيات.

وطمأن شعبنا المؤمن المجاهد بأن القوات المسلحة تمتلك من القدرات العسكرية ما يجعلها بالتوكل على الله قادرة على الرد المناسب على العدوان الإسرائيلي.. مؤكدا الاستمرار في حظر حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وحظر الملاحة الجوية على مطار اللد.

وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرار عملياتها حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..

نفذَ سلاحُ الجوُّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ مطارَ رامون التابعَ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتين.

والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.

وفي إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد

نفذَتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ وعددٍ من الطائراتِ المسيرة.

ونتجَ عن العمليةِ ما يلي:

_ إفشالُ هجومٍ جويٍّ كانَ العدوُّ الأمريكيُّ يُحضرُ لتنفيذهِ على بلدِنا.

_سقوطُ طائرةٍ أمريكيةٍ إف 18 بسببِ حالةِ الإرباكِ والذعرِ الذي وصلَ إليه العدوُّ أثناءَ عمليةِ الاستهداف.

_هروبُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمر.

نُفذتْ هذه العمليةُ قبلَ إعلانِ العدوِّ الأمريكيِّ وقفَ عدوانِه على بلدِنا وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها لن تترددَ في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على بلدِنا.

شعبُنا اليمنيُّ العظيمِ في موقفِ الحقِّ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ ويؤدي واجباتِه الدينيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وتجاهَ كافةِ شعوبِ وبلدانِ الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ رفضاً للخضوعِ والخنوعِ ولن يتراجعَ أو يستسلمَ مهما كانتِ التداعيات.

ليطمئنَ شعبُنا العزيزُ المؤمنُ المجاهدُ أنَّ القواتِ المسلحةَ تمتلكُ من القدراتِ العسكريةِ ما يجعلُها بالتوكلِ على اللهِ قادرةً على الردِّ المناسبِ على العدوانِ الإسرائيلي.

مستمرونَ في حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وحظرِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللد.

عملياتُنا مستمرةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها

على العهدِ باقونَ ومستمرونَ، الدمُ بالدمِ، مع غزةَ وفلسطينَ حتى النصرِ إن شاءَ الله.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 9 من ذي القعدة 1446 للهجرة

الموافق للـ 7 مايو 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

 

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/05/بيان-القوات-المسلحة-1.mp4

 

مقالات مشابهة

  • مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات حمدا لله على التأييد والنصر وتحديا للعدو الصهيوني
  • 165 مسيرة جماهيرية في إب تبارك النصر وتعلن التحدي للعدو الصهيوني
  • طوفان بشري بأمانة العاصمة ابتهاجاً بالفشل الأمريكي وتحدياً للعدو الصهيوني
  • اليمنيون  يحتفلون بفشل العدوان الامريكي ويحذرون الصهيوني
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة القرن وتفريط الأمة له عواقب
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي وعلى مدى 19 شهراً مستمر في عدوانه الهمجي والإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
  • عاجل.. القوات المسلحة تدك مطار “رامون” في عمق كيان العدو الصهيوني وتستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (تفاصيل العملية + فيديو)
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “رامون” وهدفا للعدو الصهيوني وحاملة الطائرات “ترومان”