أوستن: لا دليل على مخبأ لحزب الله تحت مستشفى ببيروت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأربعاء، أنه لم يجد دليلا على وجود مخبأ نقود لحزب الله تحت مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي ذلك.
وقال أوستن إن واشنطن ستواصل العمل مع إسرائيل للحصول على معلومات معمقة بخصوص الأمر ولمعرفة ماذا تبحث عنه تل أبيب بالضبط، وفق تعبيره.
وكان مدير مستشفى الساحل والنائب اللبناني عن "حركة أمل" فادي علامة شدد على أن إسرائيل تروج لادعاءات كاذبة وافتراءات.
كما دعا الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى والتأكد أنه لا يوجد به سوى مرضى وغرف عمليات ومشرحة.
وكانت مراسلة الجزيرة سلام خضر أكدت بعد جولة في مستشفى الساحل أن الطوابق السفلية التي يدعي الجيش الإسرائيلي أنها مخبأ لحزب الله ليست إلا بنية تحتية خاصة بالمستشفى من أجهزة تكييف ومولدات كهربائية وأماكن للنفايات وغيرها من المرافق الأساسية للعمل الطبي.
والاثنين الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يخفي نقودا وذهبا في مخبأ بُني أسفل مستشفى الساحل، وذلك ما دفع إدارة المستشفى إلى إخلائه حينها خوفا من الاستهداف الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي بعد ذلك إنه لن يضرب المستشفى، في الوقت الذي يواصل فيه غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی مستشفى الساحل
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الجمعية الشرعية: "ضحية حريق شبرا الخيمة وصل في حالة حرجة.. وفاضت روحه إلى بارئها"
أعلن الدكتور أحمد عبد الفتاح، مدير مستشفى الجمعية الشرعية بالعبور، عن انه جار إنهاء إجراءات خروج جثمان الفتى أحمد جمال، ضحية حريق شبرا الخيمة، بالتنسيق مع أسرته، موضحًا أن أحمد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، مصابًا بصدمة تسممية وحموضة بالدم، إضافة إلى حروق من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ورغم تلقيه الإسعافات اللازمة وحجزه بالعناية المركزة، إلا أن حالته كانت بالغة الخطورة، ونفذ فيه قضاء الله.
وكشفت مصادر بالمستشفى أن خبر الوفاة كان صدمة قاسية لأسرته، التي تمسكت بالأمل في نجاته بعد أيام قضاها يصارع آلام الحروق البالغة التي أصيب بها خلال الحادث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى صباح اليوم المأساوي، حين كان أحمد، ابن السادسة عشرة، يؤدي عمله بجوار سور محطة مترو شبرا الخيمة، فدوّى انفجار كابينة كهرباء لتشتعل النيران في الباكيات والمحال، وبينما ركض الجميع للابتعاد عن ألسنة اللهب، اندفع أحمد لإنقاذ العالقين، يسحب هذا ويدفع ذاك بعيدًا عن الخطر، قبل أن تحاصره النيران وتلتهم جسده النحيل.
حُمل أحمد إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك بدأ صراعًا مريرًا مع الألم، فيما ناشدت أسرته لنقله إلى مستشفى متخصص في علاج الحروق، لكن القدر لم يمهله طويلًا.
اليوم، يودع أهالي قرية سدس التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف ابنهم الشجاع، الذي غادرهم قبل أسابيع ليعيل أسرته، ويعود إليهم ملفوفًا بكفن، بعدما سطر اسمه في سجل البطولة بدمه وتضحياته.