تكنولوجيا الصحة: تعزيز التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام في مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية الذي عُقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر العديد من المناقشات الهامة الخاصة بمجال الصحة وكيفية تطبيق التكنولوجيا فى تطوير هذا الملف الهام .
يُعتبر هذا الحدث منصة هامة لتعزيز الفهم حول الاتجاهات العالمية في مجالات السكان والصحة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام"، يهدف المؤتمر إلى تعزيز الازدهار الإنساني من خلال النمو المستدام والحوكمة الفعالة. كما يعكس أهمية "الاستثمار في تطوير الإنسان" عبر تمكين القدرات البشرية واستخدام التكنولوجيا لتحسين النتائج الصحية.
خلال المؤتمر، نظمت جانسن العديد من الجلسات النقاشية، أبرزها جلسة حول "أثر العلوم والتكنولوجيا على الرعاية الصحية"، والتي قادها السير مجدي يعقوب. تناولت الجلسة سبل تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتطوير الطب الدقيق، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال. كما استعرضت الشركة جهودها المستمرة في الابتكار والتطوير.
الصحة النفسية كأولوية وطنيةأيضًا، تم تناول الصحة النفسية كأولوية وطنية، حيث تم مناقشة التحديات والإنجازات في هذا المجال ضمن رؤية مصر 2030. وركز المشاركون على أهمية الاستثمار في تطوير الإنسان لتحقيق مستقبل مستدام وتعزيز جودة الرعاية الصحية.
تسعى هذه المشاركة إلى دعم الصحة النفسية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يعكس الالتزام العميق تجاه تحسين جودة الحياة بمصر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال.. تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية علي الأطفال قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلة عن الواقع.
وتكون الدراسة التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية Sapien Labs، نُشرت في مجلة Journal of the Human Development and Capabilities، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكي في الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى مؤشر الصحة الذهنية مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية.
وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل، فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.
وتعتبر الفتيات وفقا للدراسة هم أكثر تأثرًا من الذكور، فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة يعانين نفسيًا، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.
توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثيا غاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحول والتبغ.
كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس، فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.
وتقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
أفضل الهواتف الذكية للألعاب في عام 2025