«الطفلة المعجزة» تنجو من الموت بأعجوبة بعد سقوط أمها من الطابق العاشر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كانت الأم على موعد مع ولادة ابنتها بعد 5 أسابيع، لكنها سقطت من الطابق العاشر وفقدت حياتها، والمفاجأة أن طفلتها الموجودة بداخل بطنها، نجت من الموت بأعجوبة، ما جعل البعض يطلق عليها اسم «الطفل المعجزة»، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
البداية كانت صباح أول أمس الثلاثاء، عندما كانت الأم «إيما» تقف بجانب نافذة منزلها من الطابق العاشر في برج شكسبير الموجود بمدينة ليدز البريطانية، لكنها سقطت على الأرض في واقعة مأساوية أودت بحياتها.
ولدت الطفلة قبل موعدها بخمسة أسابيع في المستشفى، وهي الآن في «العناية المركزة» بعد وفاة والدتها إيما أتكينسون في الثلاثينيات من عمرها، وفي الشهر الماضي نشرت صورة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهي تقف أمام المرآة وتستعرض بطنها المنتفخ بفخر، معلقة: «إنها فتاة لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة منها».
الحزن على رحيل الأمحالة من الحزن الشديد انتابت كل من يعرف «إيما»، خاصة بعد إعلان ابنتها «ديمي» نبأ وفاتها في منشور عبر موقع فيسبوك، ونعتها قائلة: «أحتاج إليك كثيرًا يا أمي، أرجوك عودي إلى المنزل، أريد فقط أن أسمع صوتك».
الشرطة بالمدينة أكدت أنه لا يوجد ظروف مشبوهة تتعلق بوفاة السيدة الثلاثينية، كما أن إحدى الشهود التي تدعى ماندي شايرز، 45 عاما، حكت كل ما شاهدته قائلة: «لقد رأيت كل الواقعة بعد سقوط تلك السيدة المسكينة، كانت النافذة التي سقطت منها مفتوحة على مصراعيها طوال اليوم، ولكن لا يمكن أن يكون هناك سوى معجزة حقيقية بأن تظل طفلتها على قيد الحياة، نحن جميعًا ننتظر أن تنجو الفتاة الصغيرة مما هي فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفلة نجاة من الموت نجاة نجاة طفلة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».