انفجار وإطلاق نار يهز العاصمة أنقرة.. تفاصيل الهجوم على شركة «توساش» التركية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهدت العاصمة التركية أنقرة، هجومًا إرهابيًا كبيرًا استهدف مقر شركة "توساش" المتخصصة في صناعات الطيران والفضاء، والتي تعد من الشركات الرائدة في تصنيع الطائرات المسيّرة.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، دون الكشف عن العدد الدقيق للضحايا حتى اللحظة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "الأناضول"، وقع انفجار عنيف داخل مقر الشركة، مما أثار حالة من الفزع بين سكان المنطقة المحيطة.
ورافق الانفجار تبادلا كثيفا لإطلاق النار، ما استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الأمن التي فرضت طوقًا حول الموقع وبدأت في تنفيذ عمليات البحث عن منفذي الهجوم.
استجابة السلطات
فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في محيط الشركة المتضررة، بينما سارعت فرق الطوارئ والإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وتم فتح تحقيق شامل في الحادث للكشف عن ملابسات الهجوم وتحديد هوية المتورطين، في وقت يمثل هذا الهجوم تهديدًا جديدًا للأمن القومي التركي وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم توساش التركية انفجار اطلاق نار أنقرة
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجار في مدينة همدان الإيرانية
أفادت وسائل إعلام ايرانية بسماع دوي انفجار في مدينة همدان الإيرانية.
وفي وقت لاحق ، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن منشأة نطنز النووية تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع متعددة داخل إيران فجر اليوم، ضمن ما بات يعرف بـ"عملية الأسد الصاعد".
وفي بيان رسمي، أوضحت المنظمة أن "الهجوم ألحق أضراراً في عدة أجزاء من منشأة نطنز"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "التحقيقات لا تزال جارية لتقييم حجم الأضرار بشكل دقيق".
وأضاف البيان أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن وجود أي تسرب إشعاعي أو تلوث كيميائي خارج المنشأة، التي تعد واحدة من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وكانت إسرائيل نفذت هجوماً جوياً واسع النطاق باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، استهدف أكثر من 100 موقع داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت نووية ومراكز قيادة تابعة للحرس الثوري، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم.
وتعد منشأة نطنز، الواقعة في محافظة أصفهان، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، حيث تضم أجهزة طرد مركزي متقدمة ومرافق لتخصيب اليورانيوم. وقد سبق أن استُهدفت المنشأة في عمليات تخريب إلكترونية وهجمات غامضة خلال السنوات الماضية، إلا أن الهجوم الأخير يُعد الأعنف من حيث الحجم والطبيعة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، بعد أن أكدت إسرائيل مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين في الهجمات، ما ينذر بموجة من الردود المحتملة قد تُشعل المنطقة بأكملها.