جيش الإحتلال يعلن القضاء على 20 عنصرا تابعا لـ حزب الله
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن جيش الإحتلال الاسرائيليأن سلاح الجو ضرب أكثر من 160 هدفا تابعا لـ"حزب الله"، بما في ذلك منصات إطلاق ومواقع بنية تحتية تابعة للحزب في جميع أنحاء لبنان.
وأشار جيش الاحتلال في بيان له إلي أن قواته قضت على حوالي 20 عنصرا تابعا لـ"حزب الله" بجانب القبض على أكثر من 200 عنصرا لحماس في قطاع غزة.
كما شن جيش الإحتلال غارات على وسط قطاع غزة لتطهير المنطقة من عناصر حماس وبنيتها التحتية.
وفي وقت سابق ، نفى حزب الله اللبناني تحقيق الجيش الإسرائيلي لأي تقدم جنوب لبنان، مؤكدا أنه لم يتمكن من إحكام سيطرته بشكل كامل على أي قرية من قرى الحافة الأمامية في الجنوب.
ونشر الحزب ملخصا ميدانيا صادرا عن غرفة العمليات يؤكد فيه "مواصلة سيطرته على الوضع، ويكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة".
وقدم تفصيلا دقيقا للوضع في المواجهات البرية على المحاور الخمسة، وعمل وحدة الدفاع الجوي والقوة الصاروخية، والقوة الجوية.
وقال حزب الله: "تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، أنه وحتى تاريخ نشر الملخص الميداني، لم يتمكن جيش العدو من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان".
كما تابع حزب الله "حصيلة خسائر الجيش الإسرائيلي بلغت ما يزيد عن 70 قتيلا وأكثر من 600 جريح من ضباط وجنود الإسرائيلي، كما تم تدمير 28 دبابة ميركافا، و 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيرات من طراز هرمز 450 وواحدة من طراز هرمز 900".
وختم "هذه الحصيلة لا تتضمن الخسائر في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي حزب الله خسائر الجيش عناصر حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.