هاريس تُحذر: ترامب "فاشي" وغير مؤهل للرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه "فاشي" خلال فعالية نظمتها شبكة (CNN) في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء، في خطوة تعكس جهودها لرفع وتيرة خطابها تجاهه مع اقتراب موعد الانتخابات.
جاءت تصريحات هاريس في أعقاب تحذيرات جون كيلي، الجنرال البحري المتقاعد الذي كان يعمل كأطول رئيس لموظفي البيت الأبيض في عهد ترامب.
حذر كيلي هذا الأسبوع من أن ترامب يلتزم "بتعريف الفاشية العام"، وأشار إلى أن ترامب كان يعبر في أحاديثه الخاصة عن إعجابه بالديكتاتوريين، متمنياً أن يكون لديه جنرالات عسكرية أوفياء مثل قادة النازية.
وقالت المرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات "تصريحات كيلي تأتي كنداء استغاثة للشعب الأمريكي". وأكدت: "علينا أن نأخذ بجدية ما يقوله الأشخاص الذين يعرفونه عن كثب"، مشيرةً إلى عدد من مستشاري ترامب السابقين الذين حذروا من عدم الثقة به.
عندما سألتها المذيعة أندرسون كوبر: "هل تعتقدين أن دونالد ترامب فاشي؟"، أجابت هاريس بوضوح: "نعم، أعتقد ذلك". وأضافت: "من المهم ألا يكون لدينا رئيس للولايات المتحدة معجب بالديكتاتوريين".
وأكدت هاريس على ضرورة عدم انتخاب شخص يعتبره الكثيرون "خطيراً"، وذكرت أن ترامب، بصفته القائد الأعلى، قال لجنرالاته: "لماذا لا يمكنكم أن تكونوا أكثر مثل جنرالات هتلر؟".
تأتي هذه التصريحات في سياق الحملة الانتخابية حيث تسعى هاريس إلى توحيد الناخبين حول رؤية تعارض ترامب. وأشارت إلى دعمها من بعض الجمهوريين القلقين من توجهات ترامب السلطوية، مثل النائبة السابقة ليز تشيني، التي تشاركها الحملة هذا الأسبوع.
في رد فعل سريع، نشر ترامب تغريدة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد انتهاء الفعالية، متهماً هاريس بأنها "تشعر بأنها تخسر" وأنها "تصعد من لهجتها، حتى وصلت إلى حد وصفه بأدولف هتلر".
في المقابل، أوضحت هاريس أنها لم تطلق هذا الوصف على ترامب، لكنها أكدت أن الأمريكيين يستحقون رئيساً يشجع النقاش الصحي ويعمل بالتعاون مع الآخرين دون مقارنة نفسه "بهتلر".
عقب الفعالية، أجابت هاريس عن أسئلة أحد الحضور حول موقفها من الإجهاض، مشددةً على أنها لا تحاول تغيير آرائه، وأن موقفها لا يتعارض مع الآراء الدينية لأحد.
وفي سياق موازٍ، ألقى ترامب خطابًا استمر 90 دقيقة في ترافيرس سيتي، ميشيغان، حيث واصل توجيه الإهانات الشخصية، واصفًا حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بأنه "رجل مريض" وتطرق إلى هاريس بوصفها "شخصية ذات ذكاء منخفض".
واصل ترامب انتقاد مدينة ديترويت، معبراً عن استيائه من ما وصفه بـ"السياسيين الأغبياء" الذين دمروا المدينة. كما تناول العديد من نقاط حديثه المعتادة، مشيرًا إلى أن المهاجرين قادمون من السجون والمصحات العقلية، وعبر عن نيته "إنقاذ كل مدينة في أمريكا" مما وصفهم بـ "المجرمين الدمويين".
وفي ختام خطابه، دعا ترامب روبرت إف. كينيدي الابن وتولسي غابارد للحديث إلى أنصاره، مشيراً إلى دعمهما كدليل على أن مؤيديه ينتمون أيضاً إلى خلفيات ذات ميول يسارية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو في اتصال مع ترامب: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنية ترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحرب ضبط أسلحة وجوازات مزورة بحوزة مشتبه به قبل تجمع ترامب في كاليفورنيا الحزب الديمقراطي دونالد ترامب اتهامات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الحزب الجمهوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا قمة دول البريكس فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا قمة دول البريكس فلاديمير بوتين الحزب الديمقراطي دونالد ترامب اتهامات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا قمة دول البريكس فلاديمير بوتين إسرائيل عاصفة مطاعم تايوان تركيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.