خورفكان يدفع بتشكيلة متوازنة أمام الجزيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
يدفع الروماني دانييل إيسايلا، مدرب خورفكان، بتشكيلة متوازنة بين الدفاع والهجوم، في مباراة الجزيرة، ضمن «الجولة السادسة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي تُقام باستاد محمد بن زايد، في العاصمة أبوظبي السبت، بحثاً عن العودة بنتيجة إيجابية تعكس التطور الكبير في أداء الفريق، خلال الفترة الماضية في الدوري.
ويتفاءل إيسايلا بنتائج المباريات الأخيرة أمام الجزيرة، حيث تعادل معه 2-2 في أبوظبي، فيما كان الفوز حليف خورفكان 4-2 بملعبه في الموسم الماضي.
وبالنظر إلى مباريات الفريقين معاً، تميل الكفة لمصلحة الجزيرة «5 انتصارات»، فيما تفوق «النسور» 3 مرات، والتعادل في مباراتين.
ودخل عبدالله النقبي وأحمدو كمارا في حسابات إيسايلا للقاء خاصة في الوسط، حيث يملك النقبي خبرة كبيرة في «الارتكاز» بعد مواسم عدة، مع الظفرة وشباب الأهلي، ولكن قرار مشاركته يعود إلى الجهاز الطبي، حيث عانى في الفترة الماضية إصابة أبعدته عن الملاعب، فيما أصبح كمارا جاهزاً بنسبة كبيرة للقاء، ومرشحاً لأن يبدأ أساسياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة خورفكان
إقرأ أيضاً:
ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.
▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.
▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.
▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.
▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.
جنداوي