وزير الدفاع الأمريكي يكشف تفاصيل جديدة حول التحقيقات الجارية بعد تسريب معلومات “سرية” عن ضرب إيران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستنن، إنه لا توجد أي مؤشرات على التحقيق مع أي موظف بمقر الوزارة على خلفية تسريب معلومات مخابراتية سرية حول خطط "إسرائيل" لمهاجمة إيران.
وألمحت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، دون ذكر أدلة، إلى أنه يجري التحقيق مع موظف بوزارة الدفاع لتسريب المعلومات، وهو ما دحضه المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، الثلاثاء.
وقال أوستن لمجموعة صغيرة من الصحفيين الذين سافروا معه إلى روما الأربعاء، في إشارة إلى مكتب وزير الدفاع: “لا يوجد مسؤول بمكتب وزير الدفاع تم ذكر اسمه ضمن التحقيقات”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، قائلا: “هذا غير صحيح في هذه المرحلة، ولا يوجد دليل على ذلك، أو أي مؤشر على تورط أي مسؤول في مكتب وزير الدفاع بذلك”.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن وزارة الدفاع تدعم التحقيق في التسريب، والذي يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي ويركز على من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل تسريبها.
كما أفادت بأن المعلومات الاستخباراتية التي تم تسريبها جرى تصنيفها على أنها “سرية للغاية”، وكانت مخصصة لاطلاع أقرب حلفاء الولايات المتحدة فقط، وهي أستراليا وكندا ونيوزيلاندا وبريطانيا.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الوثيقتين التي تم تسريبهما أعدتهما الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتسردان تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية الذي استند إلى صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.إقرأ أيضاً : بوتين: الشرق الأوسط على شفا حرب شاملةإقرأ أيضاً : رسالة غير سارة لماسك .. احذر "هداياك الانتخابية"إقرأ أيضاً : أقبل عليه الأميركيون بـ2024 .. ما هو التصويت المبكر؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع الدفاع الدفاع الدفاع الدفاع الدفاع القوات إيران الدفاع بوتين القوات وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
سبب كل اللي بيحصل.. أحد أحفاد نوال الدجوي يكشف تفاصيل جديدة
في قلب كل عائلة، تكمن قصص متشابكة من الألم وسوء الفهم، وعندما يداهم المرض أحدهم، تصبح الصورة أكثر تعقيدا، وتتداخل الحقائق وتتضح مساوئ العلاقات الإنسانية.
وبين الاتهامات والتصريحات المتضاربة تبرز صرخة أسرة تحاول حماية إحدى قاماتها، وهي الدكتورة نوال الدجوي، التي يصفونها بـ "المريضة والتي لا تدرك ما يحدث"، مؤكدين أن هناك “شخصية وزوجها” من تحرك خيوط هذه الأزمة.
فما هي الحقيقة، وكيف يمكن لعائلة أن تدافع عن سمعة أحبائها في وجه اتهامات تبدو غامضة؟.
رجّحت التحريات الأمنية الأولية أن حفيد رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب، الدكتورة نوال الدجوي، أنهى حياته بطلق ناري داخل شقته بمنطقة أكتوبر.
وأن السلاح المستخدم في الواقعة عثر عليه بجوار جسد الراحل، وجارٍ مناقشة شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتزايدة وتيرة الخلافات داخل عائلة الدكتورة نوال الدجوي، إلى حد الاتهامات المتبادلة بسرقة أموال ومشغولات ذهبية، فيما كشف أحد أحفاد الدكتورة نوال حقيقة ما يدور خلف الكواليس، قائلا: “الدكتورة معندهاش أي فكرة عن الدنيا اللي إحنا فيها دي، الست تعبانة، وأنا مشوفتهاش من سنوات بسبب وضعها الصحي،ولا يمكن أن تتهم أحفادها، وكل اللي بيحصل دا سببه (إ.) قريبتنا بالتعاون مع زوجها”.
كما أشار إلى وجود قضايا وخلافات منذ فترة كبيرة، قائلا: "ولاد عمتنا معاهم كل حاجة، وما يحدث من مشاكل لا أعلم سببها”.
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تفاصيل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوي، حفيد نوال الدجوي.
وبالفحص؛ تبين أنه بتاريخ اليوم 25 مايو 2025، تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة، بلاغا من أسرة المذكور، بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه، مستخدما طبنجة (مرخصة) خاصة به، وذلك حال تواجده في محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات، إلى أن أحمد الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر إلى الخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار، وعاد إلى البلاد مساء أمس، 24 مايو.
وتواصل جهات التحقيق فحص مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحظة خروج عدد من الأشخاص يحملون حقائب ضخمة، وذكر دفاع أحفاد الدجوي أنهم استولوا على الأموال من الخزائن، واتهموا الحفيدتين في محضر رسمي بالسرقة.