عضو بـ"قومي المرأة": مؤتمر السكان والصحة فرصة لعرض جهود مصر بالتنمية البشرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة، الدكتور ماجد عثمان، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية فرصة مهمة ورائعة لتعريف العالم بجهود مصر في مجال التنمية البشرية وبناء الإنسان والاستثمار في رأس المال البشري.
وقال عثمان - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية اليوم /الخميس/ - إن المؤتمر يمثل إنجازًا مهما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالتنمية البشرية، وفرصة مهمة لتبادل الخبرات والآراء دوليا في ظل حضور العديد من الخبراء الدوليين والأممين العاملين بمجالات السكان والصحة والتنمية البشرية.
وأوضح عثمان ضرورة الاهتمام بملف التعليم باعتباره الأهم لتحقيق أية تنمية في كل عصر وفي كل حين؛ فالاستثمار في جودة التعليم يبني مجتمعات قوية قادرة على إحداث تطورات غير مسبوقة.
وأشاد بمبادرة "نورا"، التي تستهدف دعم الفتيات من سن 10 إلى 14 عاما وبناء مهاراتهن وتمكينهن عبر برنامج يستغرق 40 أسبوعا، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة تكامل وتضافر كافة الجهود والمبادرات بحيث تستهدف كل واحدة منها فئة معينة مع تعزيز التعاون فيما بينها من أجل أن تنجح جميعا في تحقيق أهداف التنمية البشرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.