تزايد حالات الجرب في تركيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصبح الجرب أحد أكثر الأمراض الوبائية شيوعًا في تركيا في السنوات القليلة الماضية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه حالات الإصابة بالجرب يومًا بعد يوم في تركيا، حذر أخصائي الأمراض الجلدية بمستشفى ميديبول الجامعي في سيفاكوي البروفيسور إركين بيكميجي من أن إصابة شخص واحد في الأسرة بالجرب يعرض الأسرة بأكملها للخطر.
وقال بيكميجي: ”الجرب مرض طفيلي وينتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة. إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالجرب، فإنه يعرض الأسرة بأكملها للخطر”.
وحذر بيكميجي من زيادة حالات الإصابة بالجرب وذكر أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحكة والاحمرار في الذراعين واليدين والمرفقين والبطن قد يكونون مصابين بالجرب.
وأكد بيكميجي على أن الجرب هو أحد أكثر الأوبئة انتشارًا في تركيا في السنوات القليلة الماضية، وقال إنه يجب متابعة الأعراض جيدًا لمنع انتقال العدوى المنزلية.
كما أشار بيكميجي إلى أن الجرب يظهر مع الحكة الشديدة، وأن الحكة تحدث في الجسم في الغالب بسبب الخدوش، فالجرب يظهر على شكل خدوش وبقع حمراء في أماكن مختلفة.
ويضيف: “تزداد الحكة أكثر خاصة بعد الخلود إلى النوم في منزل دافئ ويمكن أن توقظ الشخص من النوم. في حالة إصابة شخص واحد في الأسرة بالجرب، نفضل علاج الأسرة بأكملها. تتراوح فترة حضانة المرض عادةً بين أسبوع واحد وشهر واحد”.
Tags: أمراض معديةأنقرةاسطنبولالجربتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمراض معدية أنقرة اسطنبول الجرب تركيا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية، المحسنين إلى دعم مبادرة علاج المرضى ضمن مبادرات عيد الأضحى المبارك والتي تأمل في جمع تبرعات بقيمة 250 ألف درهم مخصـــصة لعـــلاج 4 حالات مرضية، حيث تعاني الحالة الأولى من فشل الكلى وبحاجة إلى 60 جلسة غسيل الكلى بقيمة 45 ألف درهم.
بينما تحتاج الحالة الثانية إلى علاج بقيمة 95 ألف درهم لتغطية كلفة علاج مريضة من سرطان القولون والكبد والرحم، فيما تتطلع الحالة الثالثة المصابة بمتلازمة مضاعفة السكر وتعرضت لنزيف حاد للحصول على علاجها الذي تبلغ كلفته المالية 45 ألف درهم، أما الحالة الرابعة تحتاج إلى 65 ألف درهم لتغطية كلفة علاجها من سرطان القولون.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، إن المبادرات الصحية تأتي في مقدمة أولويات الجمعية، انطلاقاً من رسالتها في الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، خاصة الذين لا يمتلكون القدرة المالية على العلاج، مؤكداً أن دعم هؤلاء لا يُعد تبرعاً فقط؛ بل هو إنقاذ لحياة إنسان، وإحياء لمعاني التكافل التي يزدهر بها المجتمع الإماراتي، وتُعلي من مكانة العطاء الإنساني فيه.
وأوضح أن الجمعية تحرص سنوياً على إدراج مبادرة علاج المرضى ضمن حملاتها الموسمية، لتكون فرصة أمام المتبرعين في إيصال إحسانهم إلى فئة من أكثر الفئات احتياجاً، مشيراً إلى أن الحالات التي يتم اختيارها تخضع لتقارير طبية موثقة ومراجعة دقيقة من قبل لجنة المساعدات، بما يضمن إيصال الدعم لمستحقيه بكل شفافية وعدالة.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تغطية تكاليف الأدوية أو العمليات؛ بل يشمل أيضاً المتابعة الطبية والدعم النفسي.