أي الدول العربية أكثر حرية باستخدام الانترنت؟.. تقرير يكشف ويقارن
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استنادًا لمؤشر حرية الانترنت لعام 2024، الصادر عن منظمة "فريدوم هاوس" المختصة بالبحوثات المتعلقة بالديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، تراجعت حرية الإنترنت العالمية لليوم الرابع عشر سنة متتالية.
من بين 72 دولة مشمولة بواسطة الحرية على الانترنت 2024، جاء أكبر انخفاض لهذا العام في قيرغيزستان، تليها أذربيجان وبيلاروسيا والعراق وزيمبابوي.
أصبحت الصراعات المسلحة أكثر خطورة بسبب افتقار الوصول إلى الخدمات الأساسية. قطع الإنترنت أثناء الصراع في السودان وإثيوبيا وميانمار وقطاع غزة ومرتفعات قره باغ قد وضع الناس فيه فراغ من المعلومات، ومنع الصحفيين من تبادل المعلومات التقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان، وعرقلة عملية الرصد توفير المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول العربية على مؤشر حرية الانترنت لعام 2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.
ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث يتزامن مع "تصعيد في الخطاب السياسي داخل لبنان ضد حزب الله".
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلا عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.