التعرق الشديد يحدث بسبب سرطان الدم والكلى.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف مرشح العلوم الطبية دينيس رومانوف، أن التعرق الشديد عديم الرائحة يحدث في عدد من السرطانات، مثل سرطان الغدة الدرقية والبروستاتا والكلى.
وقال الطبيب رومانوف لموقع aif.ru إن زيادة التعرق قد تكون إشارة إلى تطور السرطان، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه، لا يكون للعرق الغزير في كثير من الأحيان رائحة نفاذة مميزة.
وينصح الخبير أن يتذكر: "هناك عدد من الأمراض السرطانية التي قد يكون فيها التعرق الزائد أحد أعراضها".
ولفت دينيس رومانوف الانتباه إلى هذا ويمكن أن يحدث التعرق الشديد عديم الرائحة بسبب سرطان الدم والبروستاتا (البروستاتا) وسرطان الكلى وتشمل أنواع السرطان الأخرى التي تسبب التعرق الزائد الأورام اللحمية العظمية، والأورام بطيئة النمو في نظام الغدد الصم العصبية، وأورام الخلايا الجرثومية، وسرطان الغدة الدرقية النخاعي.
في كثير من الأحيان، تعلن الأورام اللمفاوية عن نفسها عن طريق التعرق، وفي حالتها قد يزداد التعرق الليلي أيضًا، وأكد الطبيب أن وجود زيادة في التعرق، خاصة في الليل، يعد سببا جديا لاستشارة الطبيب لاستبعاد الإصابة بالسرطان.
كما لفت رومانوف الانتباه إلى حقيقة أنه مع تطور السرطان، يمكن ملاحظة تغيرات أخرى في حالة الجسم - على سبيل المثال، فقدان الوزن التلقائي، وظهور التعب المتزايد، ومشاكل الجلد، واضطرابات الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الغدة الدرقية البروستاتا الكلى السرطانات السرطان التعرق التعرق الشديد الأمراض السرطانية التعرق الزائد الأورام
إقرأ أيضاً:
هل خطأ الطبيب المؤدي للوفاة قـ .ـتل خطأ؟.. حسام موافي يحسم الأمر
أجاب الدكتور حسام موافي على سؤال شائك ورد إليه من أحد المشاهدين، وهو «هل خطأ الطبيب يعد قتل خطأ؟»، ليرد قائلا: «الاجابة لأ، قتل خطأ يعني أنه عندما أسير بالسيارة وأسقط مواطن فتوفى، هذا قتل خطأ، إنما أنا بعالج واحد، ونيتي إنقاذه، إن أنقذته؛ أي اجتهدت وأنقذته، أخدت ثوابين، وإن لم أنجح في إنقاذه واجتهدت؛ آخد ثواب مش عقاب؛ لأن نيتي كانت إنقاذ هذا المريض».
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»،: «طب دخلت والنية إنقاذه، فالمجتهد الذي يصيب له أجران، والمجتهد الذي لا يصيب له أجر، وأنت أخدت أجر حتى مع اللي مات».
وأكد «موافي»: «أنا لا أدافع عن أطباء، ولكن مفيش دكتور إلا لازم يقابل وفيات، هل هي خطأ في التشخيص؟، ولا خطأ في العلاج؟، ولا دا مافيش أمل؟».
الخطأ في التشخيصاستكمل حسام موافي، حديثه: «كل دكتور صغير بيبقى عليه رقيب دكتور كبير، عمرنا ما اشتغلنا واحنا صغيرين لوحدنا، عمرنا، ما حصلتش خالص، فالخطأ في التشخيص غير وارد».