صحيفة صدى:
2025-06-01@21:31:23 GMT

تيتي يقترب من قيادة الأخضر

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

تيتي يقترب من قيادة الأخضر

نواف السالم

توقعت تقارير صحفية، إن يتولي تيتي مدرب منتخب البرازيل “السامبا” السابق، منصب مدرب المنتخب السعودي ، وسط ترشيحات عدد من المدربين وعلى رأسهم زين الدين زيدان .

واقترب روبرتو مانشيني ، من الرحيل عن منصبه كمدير فني للمنتخب السعودي، بعد النتائج السلبية التي حققها مع “الأخضر”، في التصفيات الآسيوية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقالت شبكة (jovempane sportes) البرازيلية ، إن وكيل المدرب تيتي متواجد في أوروبا للتحدث مع المسؤولين السعوديين بشأن إمكانية تولي تدريب الأخضر.

وأشارت الشبكة البرازيلية إلى أن مسؤولي الاتحاد السعودي يستعجلون إتمام التوقيع مع تيتي، دون أن تكشف المزيد من التفاصيل.

وتولي تيتي ، قيادة منتخب البرازيل في عام 2016، وتوج مع “السامبا” ببطولة كوبا أمريكا 2019 وفشل تيتي في الحفاظ على لقبه، بعد خسارة البرازيلي في نهائي نسخة 2021 أمام الأرجنتين.

والجدير بالذكر أنه ، يستعد الأخضر لمواجهة أستراليا في الجولة المقبلة، في تصفيات كأس العالم، منتصف نوفمبر المقبل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأخضر المنتخب الوطني تيتي منتخب البرازيل

إقرأ أيضاً:

من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض

صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة

في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.

انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.

ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.

ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”

في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.

“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.

الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.

لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.

اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة
  • المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يبدأ معسكره في فرنسا استعدادًا لبطولة تولون
  • مالكوم يستمتع بإجازته في البرازيل.. فيديو
  • لم أتحمّل الحلم الأمريكي: محارب متقاعد ينتقل للعيش في البرازيل
  • الأخضر السعودي في مجموعة متوازنة بمونديال” الشباب تشيلي 2025″
  • بيان صادر عن قيادة الجيش.. هذا ما جاء فيه
  • ماركوس ليوناردو برفقة نيمار سوياً في البرازيل.. فيديو
  • الإكوادور تتوعد البرازيل.. وتراهن على إفساد حفل أنشيلوتي