اتفاقية بين موسكو وبيونج يانج لتقليل خطر الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، أن الاتفاقية الجديدة بين روسيا وكوريا الشمالية تهدف إلى تقليل احتمالات نشوب نزاع مسلح في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك احتمالية استخدام الأسلحة النووية.
وخلال جلسة عامة لمجلس النواب الروسي، أوضح رودينكو أن هذه الاتفاقية بين موسكو وبيونج يانج تهدف إلى تعزيز الاستقرار في شمال شرق آسيا.
كما تسعى لتأمين توازن القوى في المنطقة، والعمل على تقليل فرص تصاعد الصراعات مجددًا، خاصة فيما يتعلق بالأسلحة النووية.
وأضاف أن الاتفاقية تشكل أساسًا لتأسيس نظام أمني جديد يمتد عبر القارة الأوراسية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن مجلس النواب الروسي صوت بالإجماع في جلسة سابقة على الاتفاقية، التي تركز على التعاون الدفاعي بين الطرفين وتلزم كل منهما بتقديم الدعم في حال تعرض أحدهما لعدوان خارجي.
بموافقة 397 نائبًا، ستُرسل الاتفاقية الآن إلى مجلس الشيوخ الروسي للحصول على الموافقة النهائية.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على هذه الاتفاقية خلال زيارته إلى كوريا الشمالية في شهر يونيو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
تراجعُ الصادرات الكورية جرّاء الرسوم الجمركيّة الأمريكيّة
العُمانية/ سجلت الصادرات الكورية الجنوبية خلال شهر مايو تراجعًا بنسبة 1.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة انخفاض الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة بشكل حاد جراء الرسوم الجمركية الشاملة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، أن الصادرات الكورية قد بلغت 57.3 مليار دولار أمريكي في مايو بعد تراجعها 3ر1% في حين انكمشت الواردات بنسبة 5.3% على أساس سنوي لتصل إلى 50.3 مليار دولار.
ووضحت الوزارة أن انخفاض الصادرات جاء نتيجة تراجع الشحنات إلى الولايات المتحدة بنسبة 8.1% لتصل إلى 10 مليارات دولار، في ظل تأثيرات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما فرض رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات، ما أضعف أداء هذا القطاع الحيوي.
كما تراجعت الصادرات إلى الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، 8.4% على أساس سنوي لتسجل 10.4 مليار دولار، متأثرة بانخفاض الطلب على أشباه الموصلات والمنتجات البتروكيماوية، بينما شهدت الصادرات إلى دول رابطة "آسيان" انخفاضًا بنسبة 1.3% إلى 10 مليارات دولار.
بينما حققت الصادرات الكورية إلى الاتحاد الأوروبي نموًّا بنسبة 4% لتصل إلى 6 مليارات دولار، مدفوعة بارتفاع الطلب على السيارات وأشباه الموصلات، لتسجل بذلك نموًّا للشهر الثالث على التوالي.