تسريب وثائق سرية لخطة تل أبيب في ضرب إيران.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك وثائق تم نشرها من قبل أمريكا، تحدد الضربة الإسرائيلية والأهداف الإيرانية التي سيتم ضربها، مشيرا إلى أن التسريبات تعد صدمة لأمريكا وتل أبيب.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الاستخبارات الأمريكية بدأت تحقيقات موسعة لمعرفة المعلومات التى تم إرسالها لإيران فى الفترة الماضية، خاصة وأن المسئولة الأمريكية المقبوض عليها تمتلك تصريحات من الفئة الأولى تسمح لها بالاطلاع على الوثائق ذات أعلى درجة من السر.
بعد القبض على المسئولة الأمريكية بساعات تم القبض على عدد من الفلسطينيين والإسرائييل؛ بتهمة التخاير مع إيران ، حيث اعترفوا أنهم قدموا لإيران معلومات وصور وإحداثيات كافة القواعد والأماكن الهامة للجيش الاسرائيلى، وإحداثيات خاصة بمقار ومنازل حكومية من بينها غرفة نوم نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الضربة الإسرائيلية الأهداف الايرانية تل أبيب المعلومات
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
قال ريتشارد شماير، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن إعلان إيران عن امتلاكها وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي لا يستند إلى أي دليل موثق حتى الآن، مؤكدًا أن الجهات الإيرانية لم توضح طبيعة هذه الوثائق، وأن ما يتم تداوله قد يكون مستقى فقط من مصادر معلومات مفتوحة.
وأشار شماير في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، إلى أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة التي أبدت تعليقًا مبدئيًا، ورجّحت أن ما تشير إليه إيران لا يمت بصلة إلى تقارير سرية أو عسكرية دقيقة.
وأكد شماير أن الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران لا يحمل بالضرورة دلالات عميقة، بل قد يُفهم ضمنيًا على أنه تجاهل متعمد لما يعتبر محاولة إيرانية لتشتيت الانتباه عن المسار الأساسي للمفاوضات النووية الجارية. واعتبر أن إثارة قضية الوثائق المزعومة في هذا التوقيت تهدف إلى تعطيل أو التأثير على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التصريحات بحذر، لكنها لا ترى فيها حتى اللحظة تهديدًا استراتيجيًا أو سببًا كافيًا لتغيير مسار التفاوض. وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الادعاءات كورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية، مشددًا على أهمية التحقق من أي مستندات محتملة عبر قنوات دولية قبل إعطائها أي وزن سياسي أو دبلوماسي. وختم بالقول: "علينا أن نركز على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار، بدلًا من الانجرار وراء مزاعم لم تثبت صحتها".