الإرشاد الزراعي ومنظمة (الفاو) تنظمان حفل اختتام المدارس الحقلية بعدن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
نظمت إدارة الإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة والري ومنظمة (الفاو)، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحفل الختامي لمدارس المزارعين الحقلية (FSS) بتمويل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومجموعة البنك الدولي.
واكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، على أهمية الدور الذي تقوم به الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي.
وقال السقطري ” ان البلد يعاني من تحديات كثيرة في مختلف المجالات أبرزها تحدي توفير الغذاء، وان الوزارة سعت لإيجاد شراكة حقيقية مع الجهات الدولية المانحة لتنفيذ مشاريع تنموية في مختلف القطاعات الزراعية والسمكية، كون الوزارة مرتبطة ارتباطاً مباشراً مع المجتمع التقليدي والذي يعمل 75 بالمائة منه في الزراعة والأسماك”.
واوضح مدير عام الإرشاد والتدريب الزراعي بالوزارة المهندس مختار عبود، بأن إقامة حفل اختتام مشروع المدارس الحقلية جاء تتويجاً لجهود استمرت لعدة أشهر متواصلة ..مشيراً أن مدارس المزارعين الحقلية والتي نفذتها إدارة الإرشاد الزراعي بالشراكة مع منظمة “الفاو” تعتبر أحدث الأساليب الارشادية الزراعية بالعالم والتي يتم تنفيذها بطرق تشاركية بين المزارعين أنفسهم بوجود المرشدين الزراعيين.
واكد القائم بأعمال مدير مكتب منظمة (الفاو) بعدن محمد النمر، ان نجاح المشروع كان نتيجة تعاون جميع المشاركين.. مشيراً الى اهمية المشروع في الحفاظ على الزراعة والتي تعتبر ثروة للبلد يجب الحفاظ عليها من قبل جميع المواطنين.
وتخلل الحفل، فقرات متنوعة وتكريم أبرز المشاركين والمشاركات بالمشروع وعرض قصص نجاح مُلهمة رافقت تنفيذ المشروع.
كما اطلع وزير الزراعة والري والثروة السمكية، على معرض الصور الخاص بالمدارس الحقلية وكذا معرض منتجات الألبان..مبدياً إعجابه بكل ما شاهده من تنظيم وإظهار لكل ما يتعلق بمشروع المدارس الحقلية.
وتفقد الوزير سالم السقطري، ومعه وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي، وفريق منظمة الأغدية والزراعة، مبنى المجمع الزراعي في مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن..مستمعين من مدير مكتب الزراعة المهندس عيدروس سليمان، على سير العمل في المكتب والاحتياجات التي يتطلبها المجمع لتطوير سير العمل فيه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: المتحف الزراعي المصري مركز إشعاع ثقافي وعلمي يسهم في إثراء المعرفة
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"نوريا سانز"، مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في أعمال تطوير المتحف الزراعي المصري بالدقي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات الحفاظ على التراث الزراعي، والتطور التاريخي للقطاع الزراعي، بما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الزراعة ونشأتها، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للمتحف الزراعي، ليكون مركزًا رائدًا للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، ولكي يصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء حرص مصر المتزايد على تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين مصر والمنظمات الدولية، وخاصة حرص وزارة الزراعة على تعميق الشراكة مع اليونسكو في مجالات متعددة، بما في ذلك المقتنيات المتحفية الزراعية، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على المقتنيات الخاصة بـالتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية.
وأشار إلى أن المتحف الزراعي يمثل كنزًا مهمًا يجب الحفاظ عليه وتطويره ليواصل دوره في خدمة المهتمين بـالشأن الزراعي والثقافة والعلوم الزراعية، حيث يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري العظيم.
وأكد فاروق على أهمية أن يستعيد المتحف مكانته العالمية، باعتباره أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست، مشيرا إلى أنه سيظل شاهدا على ريادة مصر في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية هامة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.
واصطحب وزير الزراعة مدير مكتب اليونسكو في جولة تفقدية لأروقة المتحف بحضور الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد القرش والدكتور أحمد حسن، معاوني وزير الزراعة.
وتفقدت "سانز" أروقة المتحف الذي يضم 8 مباني تحتوي مقتنيات تاريخية مهمة تعبر عن تطور قطاع الزراعة والحياة في مصر خلال الحقبة القديمة والحديثة من تاريخ مصر، فضلًا عن مكتبة تاريخية وقاعة السينما الملكية.
وخلال الجولة، استمعت مدير مكتب اليونسكو إلى شرح مفصل حول المعروضات الأثرية والنباتية التي يضمها المتحف، والتي تشهد على تطور الزراعة في مصر عبر العصور، حيث أبدت "سانز" إعجابها الشديد بما شاهدته من كنوز زراعية وتراثية.
وأكدت على أهمية المتحف الزراعي كمركز إشعاع ثقافي وعلمي يسهم في إثراء المعرفة وتعميق الوعي الزراعي.
وناقش الجانبان الخطوات التنفيذية المقترحة وبرامج العمل المشتركة التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في سبيل التنمية المستدامة وحماية التراث.
ومن المتوقع أن يشمل التعاون الصيانة والحفظ والعرض المتحفي الجذاب، وتقديم اليونسكو الدعم والخبرات الفنية، وتدريب الكوادر، بالإضافة إلى استخدام تقنيات متقدمة في عرض المقتنيات لضمان استدامتها على المدى الطويل، فضلًا عن التوثيق والترويج للمتحف ليكون عامل جذب للمهتمين من مختلف دول العالم.
من ناحية أخرى كلف "فاروق" الجهات الفنية المعنية بالوزارة بعقد اجتماعات فنية تنسيقية تشترك فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة لإيجاد آلية لتطوير وحفظ المقتنيات الموجودة بالمتحف والحفاظ عليها وكذا فتحها للجمهور، وذلك بعد انتهاء اليونسكو من إجراء تقييم شامل وفقاً لاحتياجات التطوير المطلوب.