البكوش: من المستبعد الوصول لقوانين انتخابية ذات مصداقية قبل نهاية أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ليبيا – حيّا المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش عضو مجلس النواب جبريل أوحيده على خطوته التي وصفها بـ “الشجاعة” بتقديم استقالته من مجلس النواب على الهواء مباشرة، معتقداً أنه على الكثير من زملائه أن يقتدوا بما قام به لأنه ليس من المنطق اعتبار كل من يعارض التعديل الثالث عشر وخارطة الطريق التي خرج بها خالد المشري وعقيلة صالح أو مجلس الدولة والنواب ولجنة 6+6، أنهم مجرد عملاء لدول أجنبية ولا يريدون انتخابات ومصلحة الشعب الليبي.
البكوش قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار “التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إن “قضية مجلس الدولة والنواب قاموا بعملهم وأن من يعترض هو باتيلي غير صحيح ومن يعترض هم الكثيرين وأحزاب وأعضاء في مجلسي النواب والدولة يعترضون على العملية الجارية بين المجلسين ويقولون وهم محقون أن قوانين الانتخابات يجب أن يكون عليها توافق أكبر بين مكونات الشعب الليبي”.
واستبعد الوصول لقوانين انتخابية قبل نهاية أغسطس الجاري، مؤكداً أنه لن تصدر قوانين ذات مصداقية يمكن الذهاب بها لانتخابات حرة ونزيهة.
ورأى أن الأجسام الحالية ليس لديها مصلحة في الانتخابات لأنها تعتبرها تهديد وجودي لها، مشيراً إلى أن عقيلة صالح يريد قطع الطريق قبل احاطة عبد الله باتيلي وسيقول تم الوصول لاتفاق ليبي ليبي وذلك لن يتأتى لأن المشري خرج من المشهد والمكتب الرئاسي مع اجتماعه مع باتيلي رشح بأن المجلس لن يكون مجرد صدى لعقيلة ومجلس النواب بل سيركز على الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية ونضالها لتحقيق تحول ديمقراطي، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأعلنت ماتشادو (58 عاما) أنها "تحت وقع الصدمة" لدى تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام.
وقالت في مقطع مصور لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محلها مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الاقتراع: "إنني تحت وقع الصدمة" مضيفة "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق".
من جانبه، علق البيت الأبيض على عدم منح الجائزة للرئيس دونالد ترامب، بأن الرئيس سيواصل إبرام اتفاقات السلام.
وتابع متحدث باسم البيت الأبيض، بأن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.
فيما يلي بعض الحقائق عن الناشطة الديمقراطية:
جذور مرتبطة بالطبقة العليا
ولدت ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، في كاراكاس عاصمة فنزويلا في السابع من أكتوبر تشرين الأول 1967. وهي مهندسة صناعية، وكان والدها رجل أعمال بارزا في صناعة الصلب.
وضعتها جذورها المرتبطة بالطبقة الراقية في مرمى انتقادات الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا.
اختباء
حققت ماتشادو فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في عام 2023، واجتذبت تجمعاتها الانتخابية حشودا كبيرة، لكن حظرا على توليها مناصب عامة منعها من الترشح للرئاسة أمام نيكولاس مادورو في انتخابات عام 2024. بعدها اختبأت ماتشادوا وتوارت عن الأنظار.
تقول الهيئة الانتخابية والمحكمة العليا إن مادورو، الذي ترافقت رئاسته للبلاد بأزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، فاز في الانتخابات لكنهما لم تنشرا قط نتائج مفصلة.
خرجت ماتشادو من مخبئها وظهرت لفترة وجيزة خلال احتجاج قبل تنصيب مادورو في يناير كانون الثاني. أُلقي القبض عليها ثم أُطلق سراحها بعد وقت قصير.
مدافعة عن الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية
تدعو ماتشادو إلى إصلاحات اقتصادية ليبرالية، تشمل خصخصة الشركات المملوكة للدولة، مثل شركة النفط الفنزويلية.
كما تدعم إنشاء برامج رعاية اجتماعية تهدف إلى مساعدة المواطنين الأشد فقرا في البلاد.
النشاط السياسي
دفعت ماتشادو ثمنا باهظا لنشاطها السياسي. وأصبحت تعاني من العزلة بعد أن تعرض جميع مستشاريها الكبار تقريبا إما للاعتقال أو الإجبار على مغادرة البلاد.
وتتهم ماتشادو نفسها إدارة الرئيس مادورو بالعمل كأنها عصابة "مافيا إجرامية".
نضال جماعي
رغم تعرضها لانتقادات أحيانا، حتى من والدتها، بسبب اعتدادها الزائد بنفسها، نادرا ما تتحدث ماتشادو عن نفسها علنا. بل تُصوّر حملتها على أنها نضال جماعي من أجل الخلاص والوحدة، بهدف بث الأمل في قلوب الفنزويليين الذين سئموا من أوضاع يعانون فيها من صعوبات اقتصادية وتدهور اجتماعي.