قال الشيخ بلال خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ملف الإخلاص في العمل يعتبر من الحاجات الأساسية في واقع المعيشة الذي نتعامل به مع بعضنا البعض ونحسن من خلاله علاقتنا مع الله عز وجل، مشيرًا إلى أن كلمة الإخلاص كلمة مهمة جدًا وذات تأثير كبير على الإنسان والمجتمع.

وأضاف «خضر »، خلال لقاء مع الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى المصرية»، أن الإخلاص هو أن الإنسان منا يستشعر رقابة الله عز وجل عليه في كل شيء ويؤدي كل أعماله لله سبحانه وتعالى سواء كان عبادة أو عملا أو معاملة يعملها لله سبحانه وتعالى بعيدًا عن رقابة أو رؤية أشخاص بأعينهم، كما جاء في القرآن الكريم (إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية أهمية الإخلاص في العمل: « الحياة بما فيها كلها لله سبحانه وتعالى سواء العبادة والحياة والعمل والنوم والأكل والشرب وكل التفاصيل لله سبحانه وتعالى»، مشيرًا إلى أن الله عز وجل أمرنا بالإخلاص كما جاء في القرآن الكريم  (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لله سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • حين يغـضب المنـتــقم
  • «كأنك توأم روحي».. شريهان تتصدر التريند عقب احتفالها بعيد ميلاد ابنتها
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • فتاوى وأحكام| هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. هل المتوفى بسبب السرطان يُعتبر من الشهداء؟
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ‎الأمير تركي الفيصل: قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى فهل سيسمعوا كلامي.. فيديو
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة