سرايا - تشهد جلسات مجلس النواب المصري مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون اللاجئين، بعد موافقة لجنة الدفاع والأمن القومي عليها في حضور الحكومة.

وحدد مشروع القانون آليات تقديم طلبات اللجوء ومدد الفصل فيها، حيث يقضي بأن يقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونا إلى اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، المنشأه بموجب القانون، طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع،أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل في الطلب سنة من تاريخ تقديمه


وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي الأولوية في الدراسة والفحص.



وبموجب المشروع، تصدر اللجنة المختصة قرارها بإسباغ وصف اللاجئ، أو برفض الطلب، وفي الحالة الأخيرة تطلب اللجنة المختصة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء خارج البلاد، ويعلن طالب اللجوء بقرار اللجنة المختصة.

وللجنة المختصة، إلى حين الفصل في طلب اللجوء، طلب اتخاذ ما تراه من تدابير وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومي والنظام.

وجاء مشروع القانون، ليضع تعريفا واضحا لـ"اللاجيء" مفادة أنه كل أجنبي وجد خارج الدولة التي يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة، بسبب معقول مبني على خوف جدي له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجي، أو غيرها من الأحداث التي تهدد بشكل خطير الأمن العام في الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدي أن يستظل بحماية تلك الدولة، وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأي من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدي أن يعود إلى تلك الدولة، والذي أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقا لأحكام هذا القانون.

وعرف مشروع القانون "طالب اللجوء " بأنه كل أجنبي تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اللجنة المختصة طالب اللجوء

إقرأ أيضاً:

طاكسيات الحوز ترفع التسعيرة خارج القانون

زنقة 20 | متابعة

أقدم عدد من سائقي سيارات الأجرة الصنف الكبير بجماعتي تحناوت وأسني بإقليم الحوز على الرفع من تسعيرة النقل نحو مراكش وباقي الوجهات المجاورة، وذلك دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات النقابية المعنية، في خطوة أثارت استغراب واستياء عدد من المواطنين، خاصة في ظل التراجع المسجل في أسعار المحروقات.

وشملت الزيادة خط تحناوت – مراكش، حيث تمت إضافة درهم واحد على التسعيرة لتصل إلى 13 درهمًا، كما طالت نفس الزيادة خط تحناوت – أسني، حيث أصبحت التسعيرة 10 دراهم بدل 9.

وقد لقيت هذه الخطوة رفضًا واسعًا من طرف فعاليات مدنية ومرتادي سيارات الأجرة، الذين وصفوا القرار بـ”العشوائي” و”غير المبرر”، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوقف ما اعتبروه تجاوزًا للقانون واستغلالًا للوضع الاجتماعي للمواطنين.

ويخشى الكثيرون أن تتحول هذه الزيادة إلى أمر واقع دائم، ما سيزيد من تفاقم الأعباء المعيشية للفئات ذات الدخل المحدود، في غياب أي مراقبة أو توجيه رسمي ينظم العلاقة بين السائقين والركاب.

مقالات مشابهة

  • وهبي يرفض تعديلات على مشروع المسطرة الجنائية بسبب الكلفة المالية
  • زيادة مرتقبة في الأجور والعلاوات للعاملين بالدولة.. تفاصيل مشروع القانون الجديد بعد موافقة البرلمان
  • وزير الشئون النيابية يستقبل ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة.. ويؤكد: قانون لجوء الأجانب خطوة تشريعية متقدمة
  • بوتين يحدد إحدى المهام الأولوية الحيوية في العصر الحديث
  • طاكسيات الحوز ترفع التسعيرة خارج القانون
  • قانون لجوء الأجانب يكفل حقي التعليم والرعاية الصحية.. تفاصيل
  • الإيجار القديم| أغلبية النواب ضد المشروع وصيحات تحذير من المستأجرين.. تفاصيل
  • ننشر تفاصيل قانون العلاوة الدورية وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة
  • تصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم.. والملاك: تحملنا قهر 40 سنة| تفاصيل
  • قانون العمل الجديد.. شروط جديدة للتوظيف والقيد| تفاصيل