التقى نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في لندن، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، بحث الوزيران جهود وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، ومواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، وإيصال مساعدات كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع.

وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، واتخاذ إجراءات فورية لوقف القتل وجريمة التطهير العرقي والتجويع التي ترتكبها إسرائيل في شمال غزة.

التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي@AymanHsafadi ، في لندن اليوم، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن @SecBlinken .

وبحث الوزيران جهود وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة ومواجهة الكارثة الإنسانية في غزة وإيصال مساعدات كافية وفورية لجميع أنحاء… pic.twitter.com/oKwazOLJbu

— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) October 25, 2024

وحذر الصفدي أيضاً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية، التي تدفع الضفة الغربية نحو الانهيار.

وبحسب البيان، أكد الأردن أن لا شيء يبرر استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، وعلى ضرورة وقفه فورياً وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه لبنان لتلبية احتياجات أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن لبناني، هجّرهم العدوان الإسرائيلي من بيوتهم.

وحذر الوزير الأردني من أن المنطقة تنزلق نحو حرب إقليمية، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وعنجهية الحكومة الإسرائيلية، التي تتحدى إرادة المجتمع الدولي، وتخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأدلى الصفدي بتصريحات صحافية قبيل اللقاء حمّل فيها الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في المنطقة، وطالب بوقف جريمة التطهير العرقي في شمال غزة والحصار الذي تفرضه على المنطقة وأهلها، لافتاً إلى العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان جريمة أخرى ترتكبها إسرائيل تستوجب تحركاً حازماً لوقفها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإجراءات الإسرائيلية حرب إقليمية التصعيد الخطير غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة الأردن أمريكا العدوان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إريتريا تنسحب رسميًا من الإيغاد.. توترات تاريخية وتأثيرات إقليمية متوقعة

أعلنت دولة إريتريا انسحابها رسميًا من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد)، عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها، الذي اعتبرته نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.

وجاء في البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، حين لعبت إريتريا دورًا محورياً في دعم جهود المنظمة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين وتمهيد الطريق نحو التكامل الاقتصادي في المنطقة.

 

 وأضاف البيان أن أسمرة تعاونت مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.

إلا أن البيان الإريتري أوضح أن المنظمة بدأت منذ عام 2005، بحسب تقييم أسمرة، في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي، بل تحولت تدريجيًا إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها إريتريا، وهو ما دفعها إلى تعليق عضويتها في أبريل 2007 احتجاجًا على السياسات المتبعة.

وفي يونيو 2023، حاولت إريتريا استعادة عضويتها استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها، غير أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فض النزاعات وتعزيز الاستقرار.

من جانبها، أعربت الأمانة العامة للإيغاد عن أسفها لعدم مشاركة إريتريا في الاجتماعات والبرامج والأنشطة الخاصة بالمنظمة منذ يونيو 2023، مؤكدة أنها تحلت بالصبر وحسن النية طوال هذه الفترة، مع إبقاء قنوات الحوار مفتوحة للتواصل البنّاء.

 

 كما شددت الإيغاد على أن القرار الإريتري تم اتخاذه دون تقديم مقترحات ملموسة أو الانخراط في مناقشات حول الإصلاحات المؤسسية والسياساتية المطلوبة، مشيرة إلى أنها ظلّت دائمًا منفتحة على الحوار عبر آلياتها الاستشارية المعتمدة.

وأكدت الإيغاد أنها ستواصل جهودها للتواصل مع الحكومة الإريترية، داعية إياها إلى إعادة النظر في موقفها والانضمام الكامل للمنظمة بروح حسن النية، لتعزيز الأهداف المشتركة المتعلقة بالسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، وشددت على التزامها الثابت بمهمتها الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والحوار والعمل الجماعي من أجل مصلحة شعوب القرن الإفريقي.

ويُتوقع أن يثير هذا الانسحاب ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل الدور المحوري للإيغاد في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل خطوة إريتريا ذات انعكاسات محتملة على المشهد السياسي والأمني والتنموي في القرن الإفريقي خلال الفترة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • إريتريا تنسحب رسميًا من الإيغاد.. توترات تاريخية وتأثيرات إقليمية متوقعة
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات في المنطقة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة