الثورة نت/..

أقرّ جيش العدو الصهيوني بمصرع 13 من جنوده وضباطه خلال 48 ساعة في معارك غزة ولبنان.

وبحسب إعلام العدو الصهيوني، قُتل 25 جندياً صهيونياً منذ عشرة أيام، بالتزامن مع ما يُسمى لدى العدو الصهيوني بـ “عيد الغفران”، وفق ما أكدت منصة إعلامية صهيونية، قائلةً إنّ “هذا أمر لا يُعقل”.

وخلال الـ 48 ساعة الماضية، قُتل ما لا يقل عن 13 جندياً صهيونياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة وجنوب لبنان، وفق ما أفادته به صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

. مؤكدةً أنّ “تلك الساعات كانت داميةً بشكل غير عادي للجيش الصهيوني”.

وأقرّ العدو الصهيوني، الخميس، بمصرع خمسة ضباط وجنود صهاينة، وإصابة 37 آخرين، بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان، خلال 24 ساعة، كما أقرّ بمصرع خمسة جنود جدد بينهم ضابطان، مساء الخميس.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أقرّ “جيش” العدو بمصرع نقيب، قائد فصيل في دورة قادة الدبابات في الكتيبة 196 الصهيونية، في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة.

وأضاف “جيش” العدو: إنّ جنديين آخرين هما “رقيبان متدربان في دورة قادة الدبابات في الكتيبة 196 الصهيونية”، قتلوا أيضاً شمال القطاع.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت ما تسمى بوزارة الحرب الصهيونية، اليوم، عن مصرع 890 من جنود “الجيش” وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية، منذ السابع من أكتوبر 2023.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني الإسرائيلي حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، وذلك مع دخول العدوان يومه الـ114، وسط تصعيد ميداني، وتعزيزات عسكرية متواصلة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو تمنع المواطنين من العودة إلى منازلهم، التي تم تهجيرهم منها قسراً، لتفقدها، أو لأخذ ما تبقى من مقتنياتهم، حيث هُجر قسرا أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن. ومع استمرار التصعيد، دمرت آليات العدو أكثر من 400 منزل بشكل كامل، و2573 أخرى بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق مداخل وأزقة المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة شبه خالية من الحياة. وقالت المصادر، إن قوات العدو تدفع بتعزيزات عسكرية على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء الرئيسية، وسط استخدام أبواق المركبات بشكل استفزازي، والسير بعكس اتجاه السير، وتكرار إقامة الحواجز المفاجئة، لا سيما في وسط المدينة، وشارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي. وتشهد أحياء المخيمين انتشارا مكثفا لقوات العدو التي حولت عددا من المنازل إلى مواقع عسكرية ونقاط تمركز للقناصة، وسط إطلاق كثيف للنيران وملاحقة كل من يحاول دخول المخيم أو الاقتراب من منازلهم. وقد شهد مخيم نور شمس حملة هدم للمباني السكنية في حاراته الرئيسية، طالت أكثر من 20 مبنى، بما تضمه من شقق سكنية، وتضرر المباني المجاورة لها، وذلك تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات، وتغيير معالمهما الجغرافية. في سياق متصل، اقتحمت آليات العدو فجر اليوم ضاحية اكتابا شرق المدينة، وانتشرت في شوارعها الرئيسية والفرعية، قبل أن يعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر سعد عثمان بسيس بعد مداهمة منزله. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، تواصل قوات العدو الاستيلاء على عدد من المباني والمنازل السكنية بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بينما لا تزال بعض هذه الأبنية تحت السيطرة منذ أكثر من شهرين. وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل بالشهر الثامن، إلى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي طالتها عمليات هدم وإحراق ونهب وسرقة.

مقالات مشابهة

  • اسبانيا تقر حظر بيع الأسلحة لكيان العدو الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يوسع عمليته البرية في قطاع غزة
  • جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
  • قبائل بني العوام بحجة تعلن البراءة من الخونة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • شهداء أغلبهم أطفال في قصف العدو الصهيوني منازل في مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • 17 شهيدا في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة