عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمره العام الدوري العادي اليوم الجمعة لمناقشة عدد من الملفات الهامة وسط حضور عدد كبير من أعضاء المؤتمر العام المنتخبين من الحزب وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب الذين تم توجيه الدعوة إليهم.

تم عرض ومناقشة تقرير السيد رئيس الحزب عن الوضع السياسي الراهن داخليًا وخارجيًا والحديث عن خطة الحزب المقبلة، كما تضمن المؤتمر تقارير من الأمين العام ونواب رئيس الحزب حول الأداء الحزبي في مختلف الأمانات المركزية والجغرافية وأداء نوابه بالبرلمان بالإضافة لملف العلاقات الخارجية للحزب وعلاقاته بالأحزاب والمؤسسات وبالمصريين في الخارج، كما تم مناقشة ميزانية الحزب واعتماد القوائم المالية السابقة .

شهد المؤتمر كذلك الموافقة على مبادرة لإجراء بعض الترتيبات التنظيمية بالحزب.، من أبرز بنودها أن يتولى رئيس الحزب، بالتنسيق مع كل الأطراف تشكيل لجنة مصغرة من قيادات الحزب برئاسته وعضوية 4 من أعضاء الحزب للمساهمة في إدارة بعض الملفات في المرحلة المقبلة الإنتقالية وأهمها:

* الإعداد للمؤتمر العام المقبل في عام 2026.

* إدارة النقاش حول الشكل النهائي للائحة الحزب الجديدة لعرضها على المؤتمر العام 2026 في صورتها النهائية .

* إعادة الهيكلة الإدارية والمالية للحزب، وتحديث الجهاز الإداري بشريا وتقنيا

* إعداد خطة الانتخابات البرلمانية المقبلة وتشكيل لجنة انتخابات لاختيار المرشحين والتحالفات مع الإقرار باستمرار فريد زهران رئيس الحزب في تمثيل الحزب في عملية التواصل السياسي، والتفاوض مع كل الأطراف السياسية بشأن ترتيبات الانتخابات بمساعدة القيادات التنظيمية المختلفة كل في موضعه.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الاجتماعي رئیس الحزب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العام التونسي للشغل يعقد اجتماعاً استثنائياً في ظل توتر متصاعد مع السلطة

يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في البلاد، الاثنين اجتماعا استثنائيا للهيئة الإدارية، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرّض له مقر الاتحاد الأسبوع الماضي على يد أنصار الرئيس قيس سعيد، تحت شعار "لا ميليشيات ولا روابط، الاتحاد ثابت". 

ويأتي هذا الاجتماع في ظل أجواء من التوتر والاحتقان المتصاعد، وسط دعوات لاتخاذ قرارات قد تشمل التصعيد، وحتى الإضراب العام، حيث أعلنت الهيئة أن "كل السيناريوهات واردة".

وقد شهد محيط مقر الاتحاد تجمعاً لعدد من النقابيين الذين رفعوا شعارات منها: "حريات حريات، دولة البوليس فات"، "الاتحاد لا يُهان"، و"شغل، حرية، كرامة وطنية"، تعبيرا عن رفضهم للاعتداءات ومحاولات التشويه.

وفي تعليق له على الهجوم الذي طال مقر الاتحاد الخميس الماضي، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن "نيّة المحتجين لم تكن الاعتداء أو الاقتحام كما تُروّج لذلك ألسنة السوء"، مشيراً إلى أن "الشعب لم تعد تخفى عليه أدق التفاصيل"، في محاولة لتهدئة الأوضاع.

في المقابل، شدد الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، خلال مؤتمر صحافي، على أن الاتحاد "منظمة وطنية عريقة ولا يمكن لأي طرف احتكار الوطنية"، معتبراً التشبيهات التي وصفت المعتدين على مقر الاتحاد بمجموعات "روابط حماية الثورة" في 2011، "تشويهاً مردوداً عليه"، وربما يدل على وجود "تنسيق في هذه المسألة". 




وأوضح أن النقابيين مُنعوا من العبور نحو ساحة محمد علي في ذلك اليوم، بينما "هيّأت قوات الأمن كل الظروف لتواجد المعتدين أمام مقر الاتحاد"، مؤكداً أن "ساحة محمد علي لن تكون مباحة لأي كان".

وأضاف الطبوبي أن الاتحاد "نأى بنفسه عن المشاركة في الحوار السياسي عندما دُعي لذلك، ومنح العمال حق الاختيار في الاستفتاءات والانتخابات إيماناً بالتنوع". 

وأشار إلى أن الوضع تغير مع تشكيل حكومة الرئيس قيس سعيد بعد 25 تموز/يوليو 2021، حيث "جرى ضرب الحق النقابي ومصداقية التفاوض". 

ولفت إلى أن الاتحاد كان السباق في تسوية العديد من الملفات الاجتماعية، مشدداً على أنه "لن يقبل أن يُحدد له مربع أو أن تكون المفاوضات غير جادة"، مؤكداً أن فترة النقاش حول المفاوضات الاجتماعية "معطلة، في ضرب واضح للحق النقابي وللمفاوضات"، وأنهم "دعاة حوار مسؤول وجاد".


من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد، سامي الطاهري، في تصريحات لـ"عربي21"، أن "القضية أصبحت مسألة شرف وكرامة"، وأن النقابيين يرفضون اتهامات الفساد الموجهة إليهم سواء من رأس السلطة أو الحكومة أو غيرها، مشدداً على "حق النقابيين في الدفاع عن كرامتهم". وطالب الطاهري كل من يملك ملفات فساد أن يتوجه للقضاء، محذراً من "المحاكمات الشعبية". 

وأوضح أن الهيئة الإدارية "منعقدة الاثنين بصفة طارئة واستعجالية ولديها كل الخيارات للرد بما فيها الإضراب العام"، معتبراً أن "حملة التشويه ضد الاتحاد ممنهجة، وتنفذها غرف عملت مع عدة حكومات واليوم مع سلطة قيس سعيد".

وحذر الطاهري من "التصادم والحرب الأهلية"، وقال إن "التجييش من قبل رأس السلطة والعودة لمربع العنف مرفوضان"، داعياً إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع.

وخلال افتتاح الاجتماع، أكد الطبوبي أن "من له ملف عليه أن يلجأ إلى القضاء"، وأن الاتحاد "ليس فوق المحاسبة". 

وشدد على أن "ساحة مقر الاتحاد لن تكون مباحة لأي جهة"، وأن السلطة "تتحمل المسؤولية عن الحادثة الأخيرة التي أرادوها أن تكون الخميس الأسود، بعدما أُعطيت الأوامر فجأة برفع الحواجز التي كانت تحيط بالمقر، مما سمح لمجموعات إجرامية بالوصول إليه".

يُذكر أن الهيئة الطارئة شهدت رفع شعارات قوية ضد سلطة الرئيس قيس سعيد، منها "يا عساس الطليان، أي حارس حدود إيطاليا، الاتحاد لا يُهان"، و"حريات حريات، لا قضاء التعليمات"، و"حريات دولة البوليس فات".

ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر حاد يشوب العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة، رغم أن الاتحاد كان من الداعمين والمسندين لمسار سعيد في مراحل سابقة. 




مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام التونسي للشغل يعقد اجتماعاً استثنائياً في ظل توتر متصاعد مع السلطة
  • اجتماعات يمنية-أممية في عمّان تبحث ترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
  • نائب الحزب يصعّد: لن نسلّم إبرة.. والحكومة لن تكمل حتى الانتخابات النيابية المقبلة!
  • رئيس الشعب الديمقراطي: انتخابات الشيوخ 2025 أول اختبار عملي لمخرجات الحوار الوطني
  • مجلس إدارة غرفة صناعة حلب يعقد اجتماع الهيئة العامة السنوي
  • مدير تعليم بورسعيد يعقد إجتماعا موسعا لمناقشة إستعدادات المرحله الإبتدائية للعام الدراسي الجديد
  • دغموم: زملائي وراء تألقي ضد الاتحاد ودعم جماهير المصري سبب الفوز
  • المجالي ناطقاً إعلامياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
  • نجم المصري البورسعيدي: زملائي سر التألق.. ودعم الجماهير منحنا الفوز على الاتحاد
  • أحمد العجوز: التعادل بداية مشوار الإسماعيلي في الدوري