فستانك هو هويتك.. كيف تجسد إطلالات النجمات شخصياتهن في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في كل عام، يضج مهرجان الجونة السينمائي بأجواء من السحر والجمال، حيث يتلاقى الفن والموضة في مشهد واحد، لكن ما يميز هذا المهرجان حقًا هو الطريقة التي تختار بها النجمات إطلالاتهن، لتصبح كل قطعة ملابس تمثيلًا حيًا لهويتهن، الفساتين لا تعكس فقط الذوق الشخصي، بل تحمل معها رسائل قوية حول الثقة، الجرأة، والأنوثة.
تألقت أروى جودة في المهرجان بفستان جريء، يكشف عن بعض أجزاء جسدها بطريقة جمالية مبهرة. الألوان المتباينة والتصميم الفريد الذي اختارته لم يكن مجرد اختيار للأناقة، بل كان بمثابة تعبير عن قوتها وثقتها بنفسها. يجسد هذا الفستان روح أروى المليئة بالحياة، حيث تتحدى التقاليد وتقدم شيئًا جديدًا ومختلفًا. في عالم الموضة، تُعتبر الجرأة أداة لتعزيز الهوية، وقد أثبتت أروى أنها ليست فقط نجمة في عالم السينما، بل أيضًا رمز للجمال الذي يتخطى الحدود.
إنجي المقدم: الأسود الجريءأما إنجي المقدم، فقد اختارت فستاناً أسوداً جريئاً مع تصميم يكشف عن بطنها، ليضيف لمسة عصرية لأسلوبها. إنجي تجسد الأنوثة والثقة، ولقد اختارت هذا الفستان ليكون بمثابة تعبير عن قدرتها على تحدي المعايير. الأسود، في عالم الموضة، يُعتبر رمزاً للقوة والغموض، وقد استطاعت إنجي أن تدمج بين الكلاسيكية والجرأة، لتظهر بمظهر يجعلها تبرز بين الحضور. إن ابتسامتها وثقتها تعكسان مدى استمتاعها بمظهرها، مما يجعلها واحدة من أكثر النجمات تألقًا.
درة: الأنوثة في أبهى صورهافي المقابل، تألقت درة بفستان مكشوف يُبرز أنوثتها بطريقة ساحرة. يعكس هذا التصميم جانباً من شخصيتها القوية والجذابة. كل تفاصيل الفستان، من القماش الفاخر إلى القصات الجريئة، تجسد أناقتها وتفردها. درة تتمتع بجاذبية خاصة، وفستانها كان يعكس تلك الجاذبية، مما يجعلها واحدة من أكثر النجمات تألقاً في المهرجان. الإطلالة تعبر عن روحها الحرة والرغبة في التعبير عن الذات بطريقة فريدة.
يسرا اللوزي: أناقة الورودبينما اختارت يسرا اللوزي فستانًا مزينًا بالورود، مما أضاف لمسة رومانسية على إطلالتها. يعكس هذا الاختيار طبيعة يسرا الحالمة، ويبرز جمالها الطبيعي بشكل ساحر. الورود تضفي لمسة من الأنوثة والنعومة، مما يجعل يسرا تبدو وكأنها جزء من لوحة فنية. في عالم يعج بالجرأة، استطاعت يسرا أن تظهر أن الأنوثة يمكن أن تكون رقيقة وجميلة في آن واحد.
في مهرجان الجونة، يتجاوز الفستان كونه مجرد قطعة ملابس ليصبح رمزًا للهويات والتعبير الفني. كل نجمة تتجلى من خلال اختياراتها، سواء كانت جريئة، رومانسية، أو تقليدية. وهذا هو سحر مهرجان الجونة: حيث يلتقي الفن مع الأناقة، وتصبح الإطلالات نافذة على عالم النجمات الداخلي.
إنها لحظة احتفالية تتجاوز الموضة لتصل إلى عمق الإنسانية، حيث تتجسد أحلام وتطلعات كل نجمة في تصاميم مختارة بعناية. ففي كل فستان، توجد قصة، وفي كل إطلالة، تجسيد لهوية فريدة تُذكرنا بأن الجمال ليس مجرد شكل، بل هو تعبير عن الذات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أروى جودة السحر والجمال مهرجان الجونة السينمائي والموضة الفساتين انجى المقدم يسرا اللوزي مهرجان الجونة فی عالم
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.
بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.
أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.
وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.
وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.
في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.
الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.
الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.
Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات