إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف عسكرية إيرانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، "بدء تنفيذ ضربات موجهة بدقة على أهداف عسكرية في إيران، وقال إن هذه العمليات تأتي ردا على الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة".
وقال الجيش في بيان على منصة أكس: "في حالة تأهب قصوى، سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، مع متابعة دقيقة للتطورات القادمة من إيران ووكلائها في المنطقة".
???? تغطية مباشرة.. إسرائيل تهاجم مواقع في إيران #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #الحرة_أقرب_إليك
Posted by Alhurra on Friday, October 25, 2024وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن تقييم الوضع مستمر، وأنه لم تطرأ أي تغييرات على تعليمات الجبهة الداخلية في هذه المرحلة.
ووجّه بمواصلة توخي الحذر واتباع تعليمات الجبهة الداخلية، مع التأكيد على أنه سيتم إبلاغهم بأي مستجدات بشكل فوري.
#عاجل جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
????جيش الدفاع على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها.
????يجري جيش الدفاع… pic.twitter.com/EV6vhrtEEn
من ناحية أخرى، ذكرت قناة فوكس نيوز، مساء الجمعة في توقيت واشنطن، أنه تم إخطار البيت الأبيض قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل لضربات على إيران.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مسؤولين قولهم إن سبب الانفجارات القوية "قد يكون تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني"
وذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، فجر السبت، أن دوي عدد من الانفجارات القوية سمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة.
وأضافت أن السبب لا يزال غير معلوم.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لمراسلة "الحرة" إن البنتاغون "على علم بالتقارير بشأن انفجارات في إيران، ونتحقق منها".
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان، هيرتسي هاليفي، على خطط سلاح الجو لضرب إيران، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت تستنفر فيه إيران قواتها للرد على أي هجوم يستهدفها.
وأفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمر الجيش بوضع خطط عسكرية للرد على أي هجوم متوقع من إسرائيل.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن 4 مسؤولين إيرانيين، أن خامنئي، "أمر القوات المسلحة الإيرانية بصياغة خطط عديدة" للرد على الهجوم الإسرائيلي المتوقع.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، قد صرح لـ" الحرة" في وقت سابق، أن إسرائيل تمتلك القدرة على التحليق في أجواء دول مجلس التعاون الخليجي لضرب إيران، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي قد يكون في أي لحظة، أو بعد الانتخابات الأميركية.
وكانت قناة "الحرة"، قد حصلت على معلومات من مصدر إسرائيلي رفيع، تفيد بأن دولا خليجية بعثت برسائل إلى إسرائيل تؤكد ضرورة أن يكون ردها على إيران صارما وواضحا.
وقال المصدر إن إسرائيل تتلقى اتصالات وطلبات من دول خليجية لإعلامها مسبقا قبل الرد المتوقع، لتتمكن من اتخاذ احتياطاتها في حال تعرضها لهجوم مضاد.
المعلومات التي حصلت عليها "الحرة" أفادت أيضا بأن إسرائيل تعتبر ردها على الهجوم الإيراني فرصة حاسمة لإظهار قوتها في منطقة الشرق الأوسط والتصدي لتهديدات طهران المباشرة وغير المباشرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
الدويري: 3 أهداف إيرانية ضربتها إسرائيل بعضها لا يمكن تعويضه
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل والولايات المتحدة نفذتا "خداعا إستراتيجيا" ضد إيران من حيث التوقيت، معربا عن قناعته بأن الرد الإيراني يجب أن يكون "مركبا، وإلا ستكون نتائجه ضعيفة".
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن المحللين السياسيين أجمعوا أن الضربة الإسرائيلية ستكون بعد جولة المفاوضات المقبلة بين واشنطن وطهران المقررة الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط.
وعلى صعيد الخسائر الإيرانية، فهناك أهداف "يمكن تعويضها" وأخرى "تحتاج إلى وقت لتقييمها" وأهداف ثالثة "يصعب تعويضها"، وفق الدويري.
وأكد الخبير العسكري أن قتل القادة العسكريين البارزين يندرج ضمن الأهداف التي يمكن تعويضها رغم تأثيرهم، إذ يوجد من يحل مكانهم في هذه المناصب العسكرية الرفيعة.
وفي هذا الإطار، كشف التلفزيون الإيراني عن تعيين المرشد على خامنئي قائد الجيش عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان، واللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري، واللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان.
وجاءت هذه التعيينات بعد اغتيال إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وغيرهما.
إعلان
أما الأهداف التي تحتاج إلى تقييم، فهي منظومة القيادة والسيطرة والقواعد الجوية ومنشأة نطنز النووية وأي أهداف عسكرية لمعرفة مدى وحجم الأضرار التي طالتها.
وبشأن الأهداف التي يصعب تعويضها، قال الخبير العسكري إن 6 إلى 9 علماء ذرة تم اغتيالهم في الهجوم الإسرائيلي، مشيرا إلى أنهم احتاجوا سنوات طويلة من التأهيل العلمي حتى وصلوا إلى هذا المستوى المتقدم، ليتساءل "كيف تم اصطيادهم بهذه السهولة؟".
وفي هذا السياق، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "أغلب علماء الذرة الإيرانيين الكبار لم يبقوا على قيد الحياة"، بعد ساعات من إعلان القناة ذاتها اغتيال أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين.
الرد الإيراني
أما بشأن الرد الذي توعدت به طهران، فإن إرسال 100 طائرة مسيّرة ليس ردا مؤثرا وموازيا للضربة الإسرائيلية -وفق الدويري- لأن هذه الطائرات تحتاج ساعات إلى الوصول، ويمكن التعامل معها بداء من القبة الحديدية وصولا إلى منظومة "السهم آرو-3" والطائرات.
وأعرب عن قناعته بأن الرد الإيراني يجب أن يكون مركبا وثلاثي الأبعاد، و"إلا نتائجه ستكون ضعيفة"،
ويقصد الدويري هجوما ثلاثيا يمزج بين المسيّرات من أجل الإغراق الجوي، وصواريخ باليستية تقليدية، وصواريخ فرط صوتية، بتوقيتات معينة بحيث يكون وصولها متزامنا.
وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
إعلانكما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين"، مؤكدا أن الجيش "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني، وإزالة التهديدات على إسرائيل".