معاريف: 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران.
ومنذ قليل، قال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن "الجيش يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
وأضاف أن جيش الاحتلال "على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها ونجري تقييمًا متواصلًا للوضع وفي هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية".
وتابع: " يجب مواصلة توخي اليقظة والانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية لنطلع الجمهور عن أي جديد بشكل فوري".
وجاء في بيان للبيت الأبيض: "ندرك أن إسرائيل تنفذ ضربات محددة ضد أهداف عسكرية في إيران كنوع من الدفاع عن النفس وردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر".
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر قولها إن إسرائيل أطلعت الرئيس جو بايدن على المستجدات بشأن الضربات الإسرائيلية في إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي على إیران
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".