وكالة تسنيم: لم يتم استهداف مراكز للحرس الثوري في طهران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نفت وكالة أنباء "تسنيم" لتابعة لفيلق القدس الإيراني، استهداف مراكز عسكرية تابعة للحرس الثوري جراء الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم السبت.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها: "حتى الآن لم يتم قصف أو إصابة أي صواريخ على مراكز عسكرية للحرس الثوري الإيراني في غرب وجنوب غرب طهران".
وأضافت المصادر: "تشير المعلومات لعدم وقوع أي هجوم على المراكز العسكرية للحرس الثوري الإيراني في غرب أو جنوب غرب طهران حتى الآن، وترتبط الأصوات التي تم سماعها باشتراك الدفاعات الجوية للجيش في 3 أماكن حول طهران بالعملية العسكرية الإسرائيلية".
وتابعت: "سيتم الإعلان عن معلومات إضافية حول سبب سماع عدة انفجارات لاحقاً".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن عدة قواعد عسكرية في غرب وجنوب غرب طهران كانت أهدافاً لهجوم النظام الصهيوني، كما أن بعض الأصوات كانت مرتبطة بإطلاقات الدفاع الجوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استهداف المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة جريمة حرب
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء ، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، باستهدافها بالرصاص الحيّ جموع المواطنين المُجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من مركز توزيع عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، تُعدّ جريمة حرب بشعة، والتجويع الممنهج، متحدّياً الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية.
وقد أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد دموي يُلخّص بشاعة المخطط الصهيوني لإبادة شعبنا.
وأضافت في بيان : إنّ هذه الآلية الدموية التي اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف، تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم.
وطالبت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف آلية التوزيع الاحتلالية التي تُدار خارج المعايير الإنسانية، وبعيدًا عن الرقابة الأممية، والعمل الفوري على إلزام الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، لإنقاذ المدنيين من الكارثة التي يُعمّقها الاحتلال، بغطاءٍ مباشر من الإدارة الأمريكية”.