مش خواجاية.. رحلة ليزا من شبرا إلى النجومية| صور لم تنشر من قبل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تعتبر الفنانة ليزا وهي الطفلة الشهيرة بالعمل الفني هند والدكتور نعمان واحدة من الشخصيات المحبوبة في الوسط الفني، حيث تأسر قلوب معجبيها بشخصيتها الفريدة، في لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يُبث على قناة "ON"، أثارت ليزا موضوع لهجتها الخاصة وطريقة حديثها التي تشبه الأجانب الذين تعلموا العربية حديثًا.
عندما سُئلت عن ذلك، أجابت ليزا: "يا ليزا الناس ممكن تفتكرك خواجاية". بتلقائية، وضعت النقاط على الحروف، موضحةً أصولها وجذورها المصرية. قالت: "أنا أبويا صعيدي من أسيوط، ومولودة في شارع الزهور في شبرا. كنا عايشين حياة بسيطة، واحنا 9 أخوات".
تعكس هذه الكلمات تجاربها وذكرياتها التي تحملها من طفولتها، حيث تذكرت بيتها القديم وعم أحمد البقال، والمكتبة التي كانت تشتري منها كتبها، بالإضافة إلى المدرسة. "فاكرة كل حاجة وذكرياتي في مصر"، تضيف ليزا، مما يبرز ارتباطها العميق بجذورها.
لكن ليزا لم تنكر أن لهجتها أصبحت "مكسرّة" نوعًا ما. وتفسيرها لذلك كان منطقيًا: "العربي بتاعي بقي مكسر، علشان أنا مش بمارس اللغة العربية ومش بتكلم بها كل يوم. أنا بتعامل مع أجانب من 30 سنة، بس أنا بتكلم وبقول كل الحروف".
بهذه التصريحات، تأخذنا ليزا في جولة عبر ذكرياتها، حيث تجمع بين الحنين إلى الوطن والواقع الذي تعيشه الآن، إن شخصيتها ومظهرها يعكسان هذا المزيج بين الثقافة الشرقية والغربية، مما يجعلها نموذجًا فريدًا في عالم الفن.
من خلال هذه الكلمات، تجسد ليزا رحلة مثيرة تجمع بين الأنوثة، والجمال، والجرأة. إنها تذكرنا بأن الجذور، مهما بعدت، تظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ من هويتنا.
إليكم صور وإطلالات ليزا ..صور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليزا
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في شلال العوجا
الثورة نت /..
اقدم مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، بالاعتداء على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في تجمع شلال العوجا شمال أريحا بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن مستوطنين انتشروا بين مساكن المواطنين في تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، وتحديدا في منطقة العمريين، في اعتداء استفزازي ومتكرر، وأطلقوا أغنامهم بينها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المستوطنين قاموا كذلك بسقي أغنامهم من خزان المياه التابع للتجمع، في وقت يتحمل فيه المواطنون تكلفة صهاريج المياه على نفقتهم الخاصة، نظرا لعدم وجود شبكة مياه منتظمة، وحاولوا تخريب مصادر المياه في المنطقة.