هل يجوز قراءة دعاء الاستخارة من الهاتف؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
صلاة الاستخارة هي تسليم العبد الأمر لله تعالى، واللجوء إليه للجمع بين خيري الدنيا والآخرة، إذ يطلب العبد من ربه- سبحانه وتعالى- أن يختار له، بحسب الأزهر الشريف.
هل يجوز قراءة دعاء الاستخارة من الهاتف؟وفيما يتعلق بحكم قراءة دعاء الاستخارة من الهاتف؟ فقد أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الدعاء أن يخرج من قلب الداعي، وينبغي حفظ الأدعية، لكن لا مانع من الاستعانة بورقة أو كتاب أو «موبايل»، وإن كان هذا يضيع الخشوع والقرب إلى الله.
وحول كيفية أداء صلاة الاستخارة، فقد ذكر الموقع الإلكتروني للأزهر الشريف، أنها تكون بصلاة ركعتين بنية الاستخارة، يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية يقرأ بعد الفاتحة: {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ثم يدعو بعد الصلاة بدعاء الاستخارة.
دعاء صلاة الاستخارةوحول دعاء صلاة الاستخارة قال الأزهر، إنه يبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على الرسول ثم يقول الشخص: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأْمْرَ – ويذكر حاجته التي يصلي الاستخارة من أجلها- خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأْمْرَ– ويذكر حاجته التي يصلي الاستخارة من أجلها- شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ».
وأشارت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه ليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الاستخارة صلاة الاستخارة دعاء صلاة الاستخارة دعاء الاستخارة صلاة الاستخارة الاستخارة من
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط إذا نسيت تاسوعاء؟.. الإفتاء توضح
كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فضل صيام يوم عاشوراء، وبيّن الطرق المستحبّة لصيامه، مشيرًا إلى أن صيام هذا اليوم هو من أعظم القربات، لما ورد فيه عن النبي ﷺ: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، إن الحد الأدنى والأهم هو صيام يوم العاشر من شهر الله المحرم، أي يوم عاشوراء نفسه، حتى لو لم يصم المسلم قبله أو بعده، لو صمت يوم عاشوراء فقط، نلت الأجر والثواب الوارد في الحديث، وهو تكفير سنة ماضية من الذنوب بإذن الله.
وتابع أن درجة الكمال في صيام عاشوراء، كما أرادها النبي ﷺ، تكون بصيام يوم التاسع والعاشر معًا، استنادًا إلى ما قاله النبي ﷺ للصحابة: «لئن بقيتُ إلى قابل لأصومنّ التاسع».
وأشار إلى أن ذلك كان من النبي ﷺ تمييزًا لصيام المسلمين عن صيام اليهود، الذين كانوا يصومون يوم عاشوراء فقط، شكرًا لله على نجاة سيدنا موسى عليه السلام.
وأردف: «اللي يقدر يصوم يوم 9 ويوم 10، يبقى عمل السُّنّة على أكمل وجه، واللي يقدر يضيف يوم 11 كمان، يبقى أخذ أعلى درجات الكمال في صيام عاشوراء، وهي صيام 9 و10 و11، أما من لا يستطيع صيام يوم التاسع أو الحادي عشر، فيكفيه أن يحافظ على صيام يوم العاشر فقط، لينال أجر تكفير الذنوب».
وأختتم: «لو عايز تاخد امتياز في العبادة، صوم 9 و10 و11. لو عايز تكتفي بالسنة وتكسب الأجر، صوم العاشر، لكن لا تضيّع هذا اليوم المبارك، فالثواب فيه عظيم، وهو من أيام الله التي نُصر فيها الحق على الباطل».
اقرأ أيضاًواعظات بورسعيد يواصلن نشر الوعي الديني.. دروس للسيدات عن فضل عاشوراء وتدبر القرآن
موعد يوم عاشوراء 2025.. تعرف على حكمه وفضل صيامه وفقًا لـ الإفتاء
خالد الجندي: النبي كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة ولم يأمر به إلا بعد انتقاله إلى المدينة