ديوا تسجل براءة اختراع جديدة في الطباعة الثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
سجل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، براءة اختراع جديدة عن لوحة طباعة وطريقة مبتكرة، لفصل المواد الناتجة عن الطباعة الثلاثية الأبعاد آلياً، لضمان أداء أفضل للطابعات، وتسهيل إزالة المواد المطبوعة خلال الطباعة، ما يتيح طباعة متواصلة.
ويدعم الاختراع جهود الهيئة الدؤوبة لتطوير بنى تحتية وبرامج متقدمة متخصصة في الطباعة الثلاثية و«التصنيع بالإضافة»، واستثمارها للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة، وبناء النماذج وتصنيع قطع الغيار لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع، ودعم رقمنة قائمة موجوداتها ومعداتها.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة «ندعم مساعي دبي في أن تكون عاصمة عالمية للطباعة الثلاثية، بإيجاد حلول وتقنيات مبتكرة تعمل على عصرنة تصنيع قطع الغيار اللازمة لعملنا، وتطويع تصنيعها بحيث تصبح أكثر استدامة، ودفع عجلة الابتكار في مختلف مجالات الإنتاج والتشغيل التي تحتاجها الهيئة، ما يسهم في توفير الوقت وخفض الكلف، وتحسين الإنتاجية والكفاءة. والهيئة أول جهة في دول مجلس التعاون، تطبق تقنية الطباعة الثلاثية المعدنية باستخدام الخيوط والأسلاك. كما أنها دخلت "موسوعة غينيس" للأرقام القياسية، عن أول مختبر بتقنية الطباعة الثلاثية عالمياً، عن مختبر الروبوتات والطائرات المسيّرة (الدرون) في مركز البحوث والتطوير. ويعزز المركز عبر ابتكاراته وأوراقه البحثية المتطورة مشاريع الطباعة الثلاثية التي أطلقتها الهيئة وحظيت بإشادة واسعة من المؤسسات الخدماتية في العالم».
سعيد الطايرولفت المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، إلى أن المركز أصبح منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة تسهم في تعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية.
وليد بن سلمانالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس