انطلاق مهرجان ليوا الدولي من 13 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عودة مهرجان ليوا الدولي “ليوا 2025” خلال الفترة من 13 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير المقبل في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وتتواصل فعاليات المهرجان الذي يُقام بالتعاون مع نادي ليوا الرياضي وبلدية الظفرة وشرطة أبوظبي وشبكة أبوظبي للإعلام و”ميرال” على مدار 23 يوماً بلا توقف حتى رابع أيام العام الجديد مُعززاً مكانته إقليمياً وعالمياً كأحد أهم الوجهات الشتوية التي تستقطب مختلف شرائح المجتمع ومحبي التخييم والبر وعشاق المغامرات والرياضات التراثية وسباقات السرعة وتحديات السيارات والدراجات بأنواعها بمشاركة أبرز المحترفين والمتسابقين من أنحاء العالم فيما يستمتع الزوار أيضاً بجدول متنوع من عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية الحية والأنشطة الصحراوية المتنوعة بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة.
وتُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مجدداً فعاليات ليوا الرملية والفنية والترفيهية و”قرية ليوا” التي تحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل وتمنح زوارها فرصة استكشاف مجموعة كبيرة من التجارب الاستثنائية بما في ذلك مسرح رئيسي للعروض الموسيقية والاحتفالات ومنافذ للمطاعم وسوق للحرفيين ومنطقة لورش العمل الإبداعية والأنشطة المخصصة لكل أفراد العائلة ومنطقة لألعاب الأطفال ومتاجر للبائعين المحليين تقدم أفضل السلع الإماراتية.
وسيحظى الزوار بخيارات ضيافة وإقامة متعددة تتنوع من الوحدات الفاخرة إلى المساكن الصحراوية والخيام المزينة بنسيج السدو التقليدي وخيام السفاري.
وتنطلق أولى الفعاليات الرياضية يوم 13 ديسمبر بالاستعراض الحر للسيارات لمدة يومين تتبعه المنافسات والبطولات والأنشطة المختلفة حتى آخر ثلاثة أيام والتي تشهد بطولة صعود تل مرعب أقوى وأشهر منافسات الحدث. ويحتضن المهرجان كذلك الرياضات التراثية ومن بينها الصقارة وسباقات الهجن والخيول علاوة على هدد الحمام والرماية.
ويُسلط مهرجان ليوا الدولي 2025 الضوء على المقومات السياحية الفريدة في منطقة الظفرة بوصفها وجهة مستدامة نابضة بالحياة من خلال برنامجه الحافل الذي يدعو الجميع إلى مشاركة أجمل الذكريات مع العائلة والأصدقاء وإثراء شغفهم بالمغامرات والرياضة والثقافة والفنون والموسيقى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
نيس - فرنسا (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.