وجد الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه في موقف محرج، عند اعتذاره للهنود الحمر على دور الحكومة الأميركية في إدارة مدارس داخلية أساءت للأميركيين الأصليين أكثر من 150 عاماً.

وقال بايدن في اعتذاره في ملعب رياضي في الهواء الطلق في قرية لافين بولاية أريزونا قرب فينيكس : "هذا من أهم الأمور التي أتيحت فرصة عملهها في حياتي المهنية بأكملها".

وأضاف "إنها خطيئة عالقة بأرواحنا.. أعتذر رسمياً".

وحضر بضع مئات، ارتدى كثيرون منهم الزي القبائلي التقليدي. وهللوا حين اعتذر بايدن على الصدمة التي واجهتها أجيال من من الهنود الحمر بسبب المدارس الداخلية في البلاد.

ولكن مؤيداً للفلسطينيين قاطع بايدن قائلاً: "كيف تعتذر على إبادة جماعية بينما ترتكب إبادة جماعية في فلسطين؟".

ورفع آخر علم فلسطين وهو يصرخ: "ماذا عن الناس في غزة، ماذا عن الناس في فلسطين؟".

وأثناء مرافقة أحد المحتجين إلى خارج المكان، قال بايدن: "هناك الكثير من الأبرياء يُقتلون، يجب أن يتوقف ذلك".

US President Joe Biden interrupted by pro-Palestine protester during speech in which he apologised for the country's boarding school policy for Native Americans pic.twitter.com/XusKfc6cRy

— The National (@TheNationalNews) October 25, 2024

وأدى دعم الولايات المتحدة لحربي إسرائيل على غزة ولبنان، إلى أشهر من الاحتجاجات في الولايات المتحدة.

وتنفي إسرائيل وواشنطن الاتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما تواصل واشنطن دعمها لحليفتها.

وكانت زيارة الجمعة هي الأولى للرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى مقاطعة للهنود الحمر، طيلة ولايته، في إطار جهوده لتعزيز تركته في أشهره الأخيرة في البيت الأبيض.

كما أن ولاية أريزونا واحدة من الولايات السبع المتأرجحة في سباق محتدم في الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) ويتنافس فيها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن فلسطين غزة بايدن عام على حرب غزة غزة وإسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

العودة الفلسطيني: لندن مطالبة بتحقيق في دور بريطانيا بـإبادة غزة

وجّه مركز العودة الفلسطيني مذكرة رسمية إلى أعضاء مجلس العموم البريطاني، داعياً إياهم إلى دعم المبادرة التي تقدّم بها النائب العمالي جيريمي كوربين لإجراء تحقيق عام ومستقل بشأن دور حكومة المملكة المتحدة في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتي وصفها حقوقيون بأنها قد ترقى إلى جريمة إبادة جماعية.

وتأتي هذه المذكرة بعد أن طرح كوربين مشروعه في البرلمان البريطاني بتاريخ 4 يونيو/حزيران الجاري، ضمن ما يُعرف بـ"قاعدة عشر دقائق"، حيث خاطب النواب قائلاً: "الإبادة الجماعية تُبث مباشرة أمام أعين العالم"، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي استهدف المدنيين، والأطفال، والمستشفيات، والبنية التحتية، في حرب دمّرت القطاع المحاصر.

كوربين، الذي كان زعيماً سابقاً لحزب العمال، أثار في خطابه تورّط الأسلحة البريطانية في العدوان على غزة، بما في ذلك صادرات الأسلحة وقطع غيار طائرات F-35، بالإضافة إلى استخدام القواعد البريطانية مثل قاعدة أكروتيري في قبرص كمنطلق لدعم العمليات الجوية الإسرائيلية.

ويطالب مشروع القانون الجديد بـ: الكشف عن تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية لإسرائيل؛ التحقق من استخدام البنية التحتية العسكرية البريطانية لدعم الهجمات؛ نشر معلومات استخباراتية وتسجيلات رسمية مرتبطة بالعدوان؛ توضيح موقف الحكومة من توصيف الجرائم في غزة بأنها إبادة جماعية، وما إذا تم تحذيرها قانونيًا من هذا الاحتمال.

وقد نال المشروع دعمًا واسعًا من أكثر من 40 نائبًا من أحزاب متعددة، في مؤشر لافت على تصاعد الضغط الداخلي داخل البرلمان من أجل محاسبة الحكومة البريطانية على سياساتها المرتبطة بإسرائيل.

وفي رسالته إلى النواب، شدد مركز العودة الفلسطيني على أن فتح تحقيق عام مستقل وشامل لا يقتصر فقط على كشف الحقيقة، بل يُعد اختباراً لالتزام بريطانيا باتفاقية منع الإبادة الجماعية والقانون الدولي، مشيرًا إلى خطورة أن تتحول الحكومة البريطانية إلى طرف متواطئ في جرائم ضد الإنسانية من خلال الدعم اللوجستي والتسليحي غير الخاضع للمساءلة.

وختم المركز بدعوة مفتوحة إلى جميع المواطنين البريطانيين، والناشطين المدافعين عن العدالة وحقوق الإنسان، إلى التواصل مع نوابهم البرلمانيين لحثهم على دعم هذا التحقيق، بما يضمن عدم إفلات أي طرف من المحاسبة، واحترام التزامات بريطانيا الأخلاقية والقانونية في الساحة الدولية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • المستقلين الجدد: تغريدات بايدن حول طهران تنذر بتصعيد خطير
  • بدء استخراج جثث مئات الأطفال من مقبرة جماعية بإيرلندا.. راهبات متورطات
  • هجرة جماعية من نادي اربيل لعدم تسديد المستحقات المالية
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين
  • سوار فلسطين والمصحف.. ظهور لافت لـ حسين الشحات قبل مواجهة إنتر ميامي بمونديال الأندية|شاهد
  • العودة الفلسطيني: لندن مطالبة بتحقيق في دور بريطانيا بـإبادة غزة
  • القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدًا لإيران على مواقع التواصل
  • في المنفى ظلّ لفلسطين.. خالد علي مصطفى شاعر الأرض والرمز
  • مناصر لفلسطين.. تعرف على زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك
  • من صنعاء إلى نواكشوط.. مسيرات تطالب بكسر الحصار ووقف إبادة غزة (شاهد)