العودة الفلسطيني: لندن مطالبة بتحقيق في دور بريطانيا بـإبادة غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
وجّه مركز العودة الفلسطيني مذكرة رسمية إلى أعضاء مجلس العموم البريطاني، داعياً إياهم إلى دعم المبادرة التي تقدّم بها النائب العمالي جيريمي كوربين لإجراء تحقيق عام ومستقل بشأن دور حكومة المملكة المتحدة في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتي وصفها حقوقيون بأنها قد ترقى إلى جريمة إبادة جماعية.
وتأتي هذه المذكرة بعد أن طرح كوربين مشروعه في البرلمان البريطاني بتاريخ 4 يونيو/حزيران الجاري، ضمن ما يُعرف بـ"قاعدة عشر دقائق"، حيث خاطب النواب قائلاً: "الإبادة الجماعية تُبث مباشرة أمام أعين العالم"، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي استهدف المدنيين، والأطفال، والمستشفيات، والبنية التحتية، في حرب دمّرت القطاع المحاصر.
كوربين، الذي كان زعيماً سابقاً لحزب العمال، أثار في خطابه تورّط الأسلحة البريطانية في العدوان على غزة، بما في ذلك صادرات الأسلحة وقطع غيار طائرات F-35، بالإضافة إلى استخدام القواعد البريطانية مثل قاعدة أكروتيري في قبرص كمنطلق لدعم العمليات الجوية الإسرائيلية.
ويطالب مشروع القانون الجديد بـ: الكشف عن تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية لإسرائيل؛ التحقق من استخدام البنية التحتية العسكرية البريطانية لدعم الهجمات؛ نشر معلومات استخباراتية وتسجيلات رسمية مرتبطة بالعدوان؛ توضيح موقف الحكومة من توصيف الجرائم في غزة بأنها إبادة جماعية، وما إذا تم تحذيرها قانونيًا من هذا الاحتمال.
وقد نال المشروع دعمًا واسعًا من أكثر من 40 نائبًا من أحزاب متعددة، في مؤشر لافت على تصاعد الضغط الداخلي داخل البرلمان من أجل محاسبة الحكومة البريطانية على سياساتها المرتبطة بإسرائيل.
وفي رسالته إلى النواب، شدد مركز العودة الفلسطيني على أن فتح تحقيق عام مستقل وشامل لا يقتصر فقط على كشف الحقيقة، بل يُعد اختباراً لالتزام بريطانيا باتفاقية منع الإبادة الجماعية والقانون الدولي، مشيرًا إلى خطورة أن تتحول الحكومة البريطانية إلى طرف متواطئ في جرائم ضد الإنسانية من خلال الدعم اللوجستي والتسليحي غير الخاضع للمساءلة.
وختم المركز بدعوة مفتوحة إلى جميع المواطنين البريطانيين، والناشطين المدافعين عن العدالة وحقوق الإنسان، إلى التواصل مع نوابهم البرلمانيين لحثهم على دعم هذا التحقيق، بما يضمن عدم إفلات أي طرف من المحاسبة، واحترام التزامات بريطانيا الأخلاقية والقانونية في الساحة الدولية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني البرلمان حرب بريطانيا بريطانيا فلسطين برلمان حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التنين يعود إلى الحياة: توقعات بتحقيق 75 مليون دولار في افتتاح النسخة الحية من "How to Train Your Dragon"
تستعد دور العرض العالمية لاستقبال واحد من أكثر الأفلام المرتقبة خلال عام 2025، وهو النسخة الحية من فيلم "How to Train Your Dragon"، وسط توقعات قوية بتحقيقه 75 مليون دولار في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى، وفقًا لتقرير نشره موقع فارايتي.
الفيلم الجديد يعيد سرد القصة الشهيرة للبطل Hiccup، الفتى الفايكنج الذي يشعر بالغربة في مجتمعه الذي يرى التنانين كأعداء يجب القضاء عليهم، قبل أن يكتشف عالمًا مختلفًا مليئًا بالصداقة والشجاعة من خلال علاقته مع التنين "Toothless".
النسخة الحية من الفيلم من بطولة النجم العالمي جيرارد بتلر، والممثل الشاب ماسون ثامس، ومن إخراج دين ديبلوس، الذي سبق وأن أخرج النسخة الأصلية من الفيلم المتحرك، ليعود الآن لقيادة العمل في نسخته الجديدة الواقعية.
يُذكر أن آخر إصدار من السلسلة الأنيميشن كان فيلم How to Train Your Dragon: The Hidden World عام 2019، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وشارك في بطولته بالأداء الصوتي كل من: تي.جي. ميلر، كيت بلانشيت، كريستين ويج، كيت هارينجتون، جونا هيل، جاي باروشيل، أمريكا فيريرا، ودجيمون هونسو، وكان من إخراج وتأليف ديبلوس أيضًا.
ومع عودة السلسلة في شكل جديد، ينتظر عشاق المغامرات والفانتازيا تجربة سينمائية مبهرة تعيدهم إلى عالم التنانين الأسطوري ولكن هذه المرة بواقعية تأسر الأنظار.