بايتاس يرد على انتقادات أوزين للصمت إزاء أحداث الفنيدق: عقدت 120 ندوة عقب اجتماعات الحكومة!!
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رد مصطفى بايتاس، المتحدث باسم الحكومة، على سؤال كتابي لمحمد أوزين، النائب البرلماني، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حول « غياب صوت الحكومة عن نازلة الفنيدق »، مؤكدا أنه عقد 120 ندوة صحافية عقب اجتماعات الحكومة، دون الحديث عن التواصل الحكومي بخصوص الأحداث المذكورة.
وقال بايتاس، في جوابه عن السؤال الكتابي، « يشرفني أن أحيطكم علما أنه وطبقا لأحكام المادة 16 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة، يعد الأمين العام للحكومة، بيانا مفصلا عن مداولات مجلس الحكومة بعد انتهاء أشغالها، يبلغ ملخصا عنه إلى جميع أعضاء الحكومة، وتقدم الحكومة بيانا عن أشغال المجلس إلى وسائل الإعلام ».
وأضاف الوزير المنتدب في جوابه، « دأبت الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، على التواصل عقب كل اجتماع مجلس حكومي، إذ عقدت حوالي 120 ندوة صحفية خلال الفترة التي مرت من الولاية الحكومية الحالية ».
ويرى بايتاس أن ندواته الأسبوعية، يتم نقلها على مختلف المنصات الإلكترونية، بما فيها الصفحة الرسمية على « فايسبوك »، والتي يبلغ عدد متابعيها أكثر من 100 ألف متابع ».
وكان أوزين، قال في سؤاله الكتابي، إن « المغاربة فوجئوا بغياب صوت الحكومة إزاء هذه الأحداث الخطيرة، وغياب أي رد فعل من جانبها لا على مستوى التواصل ولا على مستوى المبادرة، تاركة الرأي العام الوطني فريسة لأخبار ومشاهد يتداخل فيها الزيف بالحقيقة والواقع بالفبركة ».
وأضاف البرلماني المذكور في سؤاله الكتابي، « وصلت الأمور حد ترويج فيديوهات وصور تسيء إلى الجهود النبيلة لمختلف القوات العمومية والسلطات الترابية، وتستهدف نسف تضحياتها البطولية لحماية سمعة الوطن والأجيال الناشئة »، معتبرا أن ذلك، « يحدث في ظل صمت مطبق لوسائل الإعلام العمومي، وغياب غير مفهوم وغير مبرر لأي موقف وأي مبادرة رسمية ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مئات موظفي الخارجية البريطانية أبدوا قلقا إزاء بيع أسلحة لاسرائيل
أعرب أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية في رسالة إلى الوزير ديفيد لامي عن قلقهم بشأن مبيعات الأسلحة البريطانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار الحرب على قطاع غزة، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الثلاثاء.
في رسالة بتاريخ في 16 مايو، تساءل الموظفون حول احتمال "تواطؤ" المملكة المتحدة في الحرب على غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.انتهاكات إسرائيلية
أخبار متعلقة رئيسة بلدية.. 10 قتلى في إطلاق نار بمدرسة في النمسافرنسا.. مقتل مشرفة تدريس طعنًا على يد تلميذكتب الموظفون في الرسالة التي نشرت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منها "في يوليو 2024، أعرب موظفون عن قلقهم إزاء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي واحتمال تواطؤ حكومة المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي أكثر وضوحًا".
وأشاروا إلى عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الدولية، وعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.خطر واضح
في سبتمبر 2024، أعلنت حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر تعليق 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وفي ردهما على الرسالة، ذكّر أوليفر روبنز ونيك داير، على موظفين في وزارة الخارجية، بمختلف السبل التي تتيح للموظفين التعبير عن مخاوفهم، وأكدا أنه "كحل أخير"، يمكنهم الاستقالة.
وأضافا أن "المبدأ الأساسي للخدمة العامة البريطانية هو التزامنا بتنفيذ سياسات الحكومة دون تحفظ، ضمن الحدود التي يفرضها القانون وقانون الخدمة العامة".
يأتي هذا الرد الذي أحدث، بحسب الهيئة، صدمة في الداخل، في وقت تتزايد فيه الانتقادات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
ويوجه خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدة دول اتهامات متزايدة لاسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب، وهي اتهامات ترفضها.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه "منذ اليوم الأول، طبّقت هذه الحكومة القانون الدولي بحزم فيما يتعلق بالحرب في غزة".