أكد محمد شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان،  دعمه للشعب الكشميري تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولى لقضية كشمير ، احتفالا بمناسبة يوم حق تقرير المصير الموافق اليوم الخامس من أغسطس 2023.

وأكد  أنه مرت أربع سنوات منذ أن ألغت الهند بشكل أحادي الجانب وغير قانوني الوضع الخاص لجامو وكشمير التى تحتلها الهند  في 5 أغسطس 2019.

 منذ ذلك الحين  لجأت الهند إلى استخدام القوة الوحشية والعنف لقمع الشعب الكشميري كما اتخذت سلسلة من التدابير التي تهدف بوضوح إلى تغيير الوضع المتنازع عليه المعترف به دوليًا لـ جامو و كشمير المحتلة على وجه الخصوص  حاولت الهند إحداث تغييرات ديموغرافية لتقويض حق الكشميريين فى تقرير المصير. 

تشير الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الهند إلى مخططاتها الشائنة لحرمان الأغلبية المسلمة فى كشمير من حقوقها. ولهذه الغاية ، نفذت عملية ترسيم انتقائي للدوائر الانتخابية ، وأصدرت أوراق لمساكن وهمية لملايين من غير الكشميريين ، وأضافت مئات الآلاف من المقيمين المؤقتين لتغيير قوائم الناخبين الحالية. هذا جزء من استراتيجية مدروسة جيدًا لتغيير المشهد الديموغرافي والسياسي في كشمير. وباكستان ترفض رفضا قاطعا كل هذه الخطوات الأحادية وغير القانونية.

إن الاحتلال الهمجي والوحشي لـ جامو و كشمير  من قبل الهند لا ينتهك القانون الدولي فحسب ، بل يسخر أيضًا من المعايير المقبولة عالميًا للحقوق والحريات الأساسية. لم يعد بإمكان المجتمع الدولي التزام الصمت بينما تواصل الهند ممارسة قمعها في كشمير.

على الرغم من مضى  أكثر من سبعة عقود من الاحتلال الهندي ، بما في ذلك أربع سنوات مؤلمة من الحصار العسكري المستمر والتعتيم الإعلامي ، فشلت الهند في إسكات أصوات الشعب الكشميري الشجاع ، الذي اشتد نضاله العادل من أجل الحرية. لقد ضحت ثلاثة أجيال متتالية من الكشميريين الأبرياء بأرواحهم وحرياتهم ، لكنهم استمروا بشجاعة في تحدي القمع المتزايد على يد قوات الاحتلال الهندية. وتحيي باكستان هؤلاء الرجال والنساء الكشميريين الشجعان وتؤكد لهم استمرار دعمها الثابت لقضيتهم من أجل التحرر من القهر الهندي. إن فشل الهند في الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الكشميري وتجاه المجتمع الدولي وكذلك تجاه الأمم المتحدة ، يثير الشكوك حول مكانتها كدولة عضو مسؤولة. إن رفض الهند منح الكشميريين حقهم الطبيعى في تقرير المصير له تداعيات خطيرة على جنوب آسيا وما وراءها.

ستواصل باكستان تقديم دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي غير المحدود للقضية المشروعة والعادلة لنضال الحرية للشعب الكشميري. إن التزام باكستان الدائم ووعدها لإخواننا وأخواتنا الكشميريين هو أننا سنرفع أصواتهم عاليا في كل منتدى حتى يتخذ العالم الإجراءات اللازمة ويحث الهند على إنهاء انتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان واحتلالها القسري لجامو و كشمير ، والتراجع عن جميع الإجراءات الأحادية وغير القانونية التى اتخذت منذ 5 أغسطس 2019 ، وأن تتخذ الخطوات اللازمة لإجراء استفتاء نزيه وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ترغب شعوب جنوب آسيا في السلام والاستقرار ، وهذا لا يمكن أن يصبح ممكنًا إلا من خلال حوار هادف ومجدى بين الهند وباكستان يتضمن مناقشة جميع القضايا المعلقة ، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باكستان

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.​

التغيير: وكالات

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.

وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.

وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.

وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.

وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.

مسار الانضمام إلى اليورو

كان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.

وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.

الوسوماستقالة الحكومة بغاريا

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • بعد زيارة بوتين.. ترامب يجري مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الهند
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • «جلسة تحديد المصير».. سلوت يجتمع مع محمد صلاح اليوم
  • رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • عاجل | الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الدوحة ويجتمع مع رئيس وزراء قطر
  • إندونيسيا تعزز علاقاتها التجارية مع باكستان
  • صندوق النقد الدولي يحث باكستان على مواصلة سياستها النقدية المتشددة