بعد الضربات الأخيرة.. برلمان إيران تؤكد عدم الرغبة في إثارة التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال عضو اللجنة البرلمانية الإيرانية للأمن القومي والسياسة الخارجية، السفير الإيراني السابق لدى أفغانستان فدا حسين مالكي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، تعليقا على الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ، أن هذا الهجوم الذي وقع رغم التحذيرات المباشرة وغير المباشرة من إيران، لم يحقق أيا من أهدافه.
وأضاف أن إيران لا تريد إثارة التوتر والفوضى في المنطقة، لكن إذا كانت تصرفات إسرائيل تتطلب الرد فإن إيران لن تتردد.
وتابع : "الآن أصبحت أهم القواعد ومراكز الطاقة الإسرائيلية، بما في ذلك ثلاث محطات للطاقة، تحت مرمى الصواريخ الإيرانية".
وأكد مالكي أن تقوم إيران الآن بتقييم حجم هذا الهجوم، وإذا قررت إيران أن الخطوط الحمراء قد تم انتهاكها، فسيكون هناك رد بلا شك.
وقال مالكي أن دول المنطقة، تشعر بما فيها قوى مثل روسيا والصين وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية، بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد مالكي قد نوقشت هذه القضية في قمة البريكس، وقد وصف رئيسنا (الإيراني) في خطابه تصرفات إسرائيل بأنها "حارقة" وحذر من خطر نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة نتيجة لهذه التصرفات.
وتابع أنه في الوقت نفسه، أعتقد أن هناك حاجة في هذه المرحلة إلى عقد قمة استثنائية لدول المنطقة، والتي ستعمل بشكل عاجل ليس على تطوير مقاربات دبلوماسية فحسب، بل أيضًا عسكرية تجاه الوضع ووقف "حرب الاستنزاف" الإقليمية التي التي شنها نتنياهو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا المملكة العربية السعودية أفغانستان السعودية الخارجية
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترسل وفدا من البوليساريو إلى نواكشوط خوفا من قرار موريتاني حاسم في قضية الصحراء
زنقة20| متابعة
إستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط، وفدا من جبهة البوليساريو الإنفصالية ، في زيارة تأتي في ظل تصاعد التوتر على الحدود الشمالية لموريتانيا.
وتأتي هذه الزيارة، في ظل رفض موريتاني ميداني متزايد لتواجد عناصر أجنبية مسلحة، خاصة من ميليشيات البوليساريو، في مناطقها الشمالية، كما ينظر إلى إرسال هذا الوفد من قبل الجزائر، كمحاولة فاشلة لإحتواء التوتر وتهدئة الموقف مع نواكشوط، التي أبدت في الآونة الأخيرة تشددا واضحا تجاه أي اختراقات على أراضيها.
وتأتي هذه التحركات للنظام الجزائري في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، مع تزايد المؤشرات على توجه موريتاني لإعادة ضبط قواعد التعامل الأمني في شمال البلاد، وهو ما قد يُعيد رسم التوازنات في الصحراء والساحل.