البوابة نيوز:
2025-12-14@02:36:13 GMT

قصور الثقافة تناقش تحديات الأدب في عصر الرقمنة

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت بقصر ثقافة أسيوط فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد تحت عنوان "تحديات الأدب في عصر الرقمنة" دورة الشاعر الراحل مصطفى حامد، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة بالمحافظات.

شهد المؤتمر اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، الدكتور إسلام زكي، المستشار الإعلامي للمحافظة، أحمد السويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، عيون إبراهيم، رئيس حي غرب، ونخبة من القيادات التنفيذية وأدباء ومثقفي ومبدعي أسيوط.

عقد المؤتمر برئاسة الكاتب حمدي البطران، وأمين عام المؤتمر الشاعر مدثر الخياط، رئيس نادي الأدب المركزي بأسيوط، وبدأت فعالياته بتفقد المحافظ والحضور معرض إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بقاعة المعارض بقصر الثقافة أسيوط، ويستمر حتى 31 أكتوبر الحالي.

أشاد محافظ أسيوط بالمعرض وبدور قصور الثقافة في نشر وتعزيز الوعي عبر الفعاليات التي تقدمها، معربا عن اعتزازه بحضور المؤتمر والقضية المهمة التي يطرحها حول الأدب والرقمنة، كما أشار لفكرة  صالون ثقافي شهري يقام بالتعاون بين الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة، لتكثيف برامج الوعي عبر القضايا التي يتناولها.

وقد بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني، وقدمته القاصة عبير الكيلاني، ثم كلمة تمهيدية لأمين عام المؤتمر رحب خلالها بالحضور، مؤكدا دور الثقافة في طرح كثير من القضايا الأدبية عبر المؤتمرات والفعاليات الثقافية.

وأشار رئيس المؤتمر أن الرقمنة استطاعت أن تجعل من الأدب مادة مقروءة عالميا، ليصبح العالم قرية صغيرة، مؤكدا أن المادة الأدبية باتت أكثر انتشارا في ضوء الرقمنة والتطور التكنولوجي.

وأوضح رئيس الإقليم أن محافظة أسيوط تزخر بنخبة مقدرة من المبدعين، وأن الثقافة لن تدخر جهدا في سبيل تنفيذ البرامج التي تناقش قضايا الأدب والإبداع وما ينتج عنها من رؤى وتوصيات تسهم في تعزيز العمل الثقافي ومستهدفاته.

أعقب ذلك مقتطفات غنائية لفرقة التخت الشرقي بقيادة المايسترو حسام حسني وبإشراف الفنان عمرو عبد المحسن مدير الفرق الفنية قدمت الفرقة عددا من الأغاني الوطنية والطربية والتي شهدت تفاعل الجمهور.

وأقيم عرض فني لفرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيي، قدمت خلالها باقة من التابلوهات التراثية منها "العصا" و"التحميلة".

وكرم محافظ أسيوط ورئيس الإقليم، الأديب حمدي البطران، والشاعر ياسر النجدي، والكاتب مصطفى البلكى، واسم الشاعر الراحل مصطفى حامد، كما كرم الشاعر وليد حشمت الرئيس السابق لنادي الأدب المركزي بأسيوط.

وأقيمت الجلسة البحثية الرئيسة تحت عنوان "تحديات الأدب في عصر الرقمنة"، وأدارها الأديب د. أحمد مصطفى علي ونوقشت بها أبحاث "تحديات الإبداع الأدبي في عصر الذكاء الاصطناعي" للباحث د. سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط، وناقش خلالها أثر الرقمنة الحديثة على الأدب، مؤكدا أنه في ضوء التحول الرقمي أصبح الأدب منتجا أكثر تداولا عن ما مضى.

وفي دراسة بعنوان "الإبداع والنشر الإلكتروني" للباحثة د. حنان أبو القاسم، الأستاذ بكلية الآداب جامعة أسيوط، أشارت إلى ظاهرة الأدب الرقمي الجديد، حيث راجت التقنية الرقمية، وراج توظيفها في نشر الإبداع الأدبي، وأضحت التكنولوجيا محور جوهريا في نشر هذا الإبداع.

وحول أعمال الشاعر الراحل مصطفى حامد أقيمت جلسة قراءة نقدية لديوان "كل هذا القلق" شارك بها الشاعر محمد دسوقي قبيصي عضو نادي الأدب المركزي بأسيوط، وأدارها الشاعر أنور فتحي رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة صدفا والغنايم، وناقش خلالها "دسوقي" التساؤلات التي كان يطرحها الشاعر الراحل في هذا العمل، مشيرا أن الديوان يتفجر قلقا لكون فكرة الموت تلح عليه، ويشكل الموت في الديوان فكرة الخلاص من كل نقيض وتفكك وضياع، واختتمت الجلسة بمقتطفات سردية من حياة الراحل الإبداعية قدمتها زوجته.

وضمن الفعاليات أقيمت أمسية شعرية تحت عنوان "الأدب نبراس الثقافة" أدارها الشاعر محمد أبو شناب رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة منفلوط، بقاعة الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن بقصر ثقافة أسيوط، شارك فيها نخبة من المبدعين الأدباء، إلى جانب ندوة نقاشية لأدباء أسيوط، أدارها الإعلامي الدكتور شوقي السباعي تناولت الفرق بين الرواية والعرض وتأثيره في وجدان المتلقي، إلى جانب جلسة قصصية، لنخبة من مبدعي القصة والرواية بأسيوط أدارها الأديب د. ناجح جاد رئيس نادي أدب ثقافة ديروط، قدمت خلالها باقة من الإبداعات القصصية.

واختتمت الفعاليات بجلسة الشهادة الإبداعية للشاعر محمد سعد توفيق أدارها الشاعر روماني يسري رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة أبوتيج، قدم خلالها "توفيق" باقة متنوعة من قصائده الإبداعية.

المؤتمر أقيم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، ونفذ من خلال فرع ثقافة أسيوط، وإدارة الخدمات الثقافية بالفرع بإشراف الشاعر محمد شافع.

واختتمت فعاليات المؤتمر بالتوصيات، ومنها التوصيات العامة والتأكيد على رفض أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإدانه الاعتداء على غزة والضفة الغربية ولبنان، والتوصية بدعم قرارات الدولة للحفاظ على الأمن والأمن المائي وما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن، وفي التوصيات الخاصة أوصي المؤتمر بمتابعة الرقمنة في الأعمال الأدبية وتعميمها في العمل الإداري، كما أكد أن الثقافة هي خط الدفاع الأول في الحفاظ على الهوية المصرية، وأوصى بعودة القوافل الثقافية للمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية.

IMG-20241026-WA0023 IMG-20241026-WA0026 IMG-20241026-WA0027 IMG-20241026-WA0021 IMG-20241026-WA0022

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة عصر الرقمنة قصر ثقافة اسيوط تحديات الادب نادی أدب ثقافة الشاعر الراحل ثقافة أسیوط IMG 20241026 فی عصر

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات

 

وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات،  بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.

ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.

وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».

وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».

من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.

وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».

وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.

مقالات مشابهة

  • صدور رواية بلاد الذهب لحسنات الحكيم عن هيئة قصور الثقافة
  • الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • محافظ أسيوط: مؤتمر نادي القصة الحادي عشر بمكتبة مصر العامة منصة لتنمية المواهب الأدبية
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري