جوتيريش يبدي قلقه للتصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "قلقه البالغ" للتصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إيران تعلن حقها في الدفاع عن نفسها
وفي وقت سابق، أكدت إيران، اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية على أراضيها أسفر عن مقتل جنديَين، مؤكدة أنّها تملك “الحق والواجب في الدفاع عن نفسها”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، أنّه شنّ ضربات “دقيقة وموجهة” على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران، ردًا على الهجوم الذي شنته طهران عليها مطلع الشهر الجاري، مهددًا الجمهورية الإسلامية بجعلها تدفع “ثمنًا باهظًا” في حال قررت الرد.
وزارة الخارجية الإيرانية:قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان “تعتبر إيران أنّ من حقّها وواجبها الدفاع عن نفسها ضدّ الأعمال العدوانية الأجنبية، على أساس الحق الطبيعي في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وفيما أكدت طهران أنّ الهجوم “تسبّب بأضرار محدودة”، قال الجيش الإيراني في بيان نقله التلفزيون الرسمي في وقت لاحق، إنّه “فَقَد خلال الليل اثنين من جنوده الذين كانوا يتصدّون لقذائف الكيان الصهيوني المجرم دفاعًا عن الأراضي الإيرانية".
وكانت إسرائيل تعهّدت الردّ على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية الذي استهدفها في الأول من أكتوبر، وكان ذلك الهجوم الإيراني الثاني على الدولة العبرية، بعد هجوم في 13 أبريل.
وفي الأسابيع الأخيرة، عملت إيران على جبهتين متناقضتين مع استمرار التوتر المتصاعد واعتماد مقاربات دبلوماسية في الوقت ذاته.
فبينما توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل الخميس بضربة “موجعة” في حال هاجمت أهدافًا إيرانية، كان وزير الخارجية عباس عراقجي منخرطًا في حملة دبلوماسية مكثّفة زار خلالها جميع دول الشرق الأوسط خلال أسبوعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش إيران الضربات الإسرائيلية إسرائيل جوتيريش الدفاع عن على إیران
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن أي محاولة من إيران لاستئناف برنامجها النووي "ستُسحق على الفور"، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عن احتمال زيارة مسؤول من الوكالة الدولية للطاقة النووية طهران، لمناقشة إمكانية مواصلة التعاون.
تحذير ترامب جاء أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيأمر بشن هجمات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا "حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي". وقال "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
واستهدفت إسرائيل 13 يونيو/حزيران 2025 منشآت نووية وعسكرية إيرانية على وجه الخصوص، وانضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لمدة قصيرة لتقصف 3 مواقع نووية إستراتيجية.
وأخرج الهجوم المفاوضات النووية الأميركية-الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان عن مسارها، ودفع إيران للحد من التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف 3 مواقع نووية.
التعاون مع الوكالةفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه إذا كان من المقرر أن تظل إيران عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي، فيجب أن "تتمتع بالحقوق والمزايا التي توفرها هذه العضوية "، مضيفا أن "مواصلة البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك التخصيب، واضحة تماما".
وردا على سؤال حول تفاصيل الوضع الراهن في المنشآت النووية، قال بقائي "ننتظر التقارير ذات الصلة من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أما بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلا بد لي من القول أيضا إننا ما زلنا طرفا في اتفاقيات الضمانات".
إعلانوأکد بقائي أن بلاده "ستحدد بروتوكولا جديدا مع الوكالة، مع مراعاة قرار مجلس الشورى الإسلامي، وهو قرار ملزم لنا، لنرى كيف يمكننا مواصلة التعاون"، مشيرا إلى "احتمال زيارة مسؤول من الوكالة إيران خلال الأسبوعين المقبلين، وستتم خلال هذه الزيارة مناقشة الجوانب التقنية لهذه القضايا".