لقد حصل عميل الويب الخاص بتقويم Google للتو على تحديث كبير إلى حد ما، وكل هذا من شأنه أن يجعل التطبيق أكثر انسجامًا مع تصميم Google Material Design 3. هناك أزرار وحوارات وأشرطة جانبية محدثة لجعل كل شيء "أكثر حداثة وسهولة في الوصول".

حصلت طباعة الواجهة على تحديث مصمم خصيصًا يضيف "خطوطًا واضحة للغاية" لضمان "شعور جديد" مع الحفاظ على "وضوحها ووضوحها".

يتيح تقويم Google الآن أيضًا للمستخدمين التبديل بين الوضع الفاتح والوضع المظلم، للمساعدة في تقليل استخدام البطارية وإجهاد العين.


تنطبق هذه التحديثات على "تجربة الويب الخاصة بالتقويم بالكامل". وهذا يشمل عرض قائمة المهام، وهو أمر لطيف. ومع ذلك، حذرت جوجل من أن التحديث قد يؤثر على تجربة ملحقات Chrome المثبتة النشطة عند استخدام التقويم. توصي الشركة "بالتواصل مع مطوري هذه الملحقات للإبلاغ عن أي مشكلات محتملة".

يبدأ طرح إعادة التصميم اليوم، ولكن قد يستغرق الأمر 15 يومًا أو أكثر للوصول إلى كل مستخدم. أنت تعرف ما يحدث. إنه متاح لجميع عملاء Google Workspace وأصحاب الحسابات الشخصية.

هذا هو أحدث تحديث لتجربة تقويم Google. أصدرت الشركة مؤخرًا تطبيقًا لنظام التشغيل WearOS. كما أطلقت شيئًا يسمى Google Essentials، وهو تطبيق Windows الكل في واحد يجمع مجموعة خدمات الشركة بالكامل (بما في ذلك التقويم).

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية

دمشق-سانا

يجمع التقويم القمري الإسلامي بين الدقة العلمية والهوية الحضارية، متجاوزاً كونه أداة زمنية إلى نظام كوني يُعتمد عليه في أرقى التطبيقات العلمية المعاصرة.

وأكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن التقويم الهجري الذي بدأ اليوم عاماً جديداً يوافق 1447 هـ، وأنه التقويم الأكثر دقة عالمياً لكونه نظاماً فلكياً ذاتي التصحيح، لا يخضع للتدخل البشري، موضحاً أن هذه الميزة جعلته مرجعاً موثوقاً حتى في حسابات الملاحة الفضائية المعقدة التي تجريها وكالات الفضاء العالمية.

ولفت العصيري في تصريح لـ سانا إلى أن اعتماد التقويم على دورة القمر حول الأرض لتحديد بداية الأشهر يمنحه آلية تصحيح تلقائية؛ فإذا أخطأ الراصد في رؤية الهلال ليلةً، سيظهر بوضوح في الليلة التالية، وبفضل هذه الدقة، أصبح التقويم القمري أداة أساسية لوكالات الفضاء وعلماء الفلك في حساب حركة الأجرام السماوية وتخطيط الرحلات الفضائية، نظراً لارتباطه بجرم سماوي قريب من الأرض.

من الناحية التاريخية، أشار العصيري إلى أن العمل بالتقويم الهجري بدأ رسمياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أرّخ الأحداث الإسلامية بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وافق أول محرم سنة 1 هـ السادس عشر من تموز/يوليو 622 م.

وبين رئيس الجمعية الفلكية العصيري أن السنة القمرية تتكون من 12 شهراً بمتوسط 354 يوماً، مع سنوات كبيسة تضم 355 يوماً، ويبلغ الفرق السنوي بين التقويمين الشمسي والقمري نحو 11 يوماً.

ولفت العصيري إلى أن الاعتماد على التقويم الهجري يؤكد ارتباط الإسلام بالعلم، ما يفسر الاهتمام العالمي به، فحتى الدول الغربية تعتمد حساباته الفلكية عند تحديد الأعياد الإسلامية كعطل رسمية، ما يؤكد موثوقيته في المجالات العلمية والحياتية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بنك لبنان والمهجر يطلق خدمة Google Pay... وهذه ميزاتها!
  • أبرز مصادر فيتامين ب 7..هذا ما يحصل للجسم عند نقص البيوتين
  • 294 إصابة خطيرة و9 وفيات… الجانب المظلم لأدوية التخسيس الشهيرة!
  • مع حلول 1447 هجريا.. حقائق تاريخية عن التقويم الهجري
  • الويب المظلم ومنصات التشفير ساحات الأسرار النووية لإيران وإسرائيل
  • الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية
  • العراق يحصل على تمويل لدعم تحديث السكك
  • قصة اصطياد عميل “رفيع” كشف خفايا “فوردو”!
  • كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب.. أستاذ تاريخ إسلامي توضح
  • "صحار الدولي والإسلامي" يعزّزان المنظومة الرقمية بخدمة "Google Pay"