شهدا اغتيال يحيى السنوار.. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي بالمنزل والأريكة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بعد أيام فقط من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها، يحيى السنوار، في منزل بحي تل السلطان في قطاع غزة، وتحول الأريكة البرتقالية التي استشهد فوقها إلى رمز للمقاومة الفلسطينية، فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل بالكامل، وفقًا لما رواه عمرو أبو طه، أحد أفراد الأسرة المالكة للمنزل.
وقال «أبو طه»، لـ«الوطن»، إن المنزل تم تفجيره بالكامل بعد أيام فقط من استشهاد يحيى السنوار بداخله، ولم يتبقَ منه شيئًا: «ما بقى بيتنا، تم تفجيره ونسفه بالكامل، ومسحه من الوجود، ربنا يعوض علينا».
وأوضح صاحب المنزل، أن الأريكة البرتقالية لم يتم نقلها ولا التحفظ عليها، وتم تفجيرها أيضًا مع المنزل، وأن الفيديوهات المتداولة حول نقلها غير صحيحة ولا أساس لها، مضيفًا: «المنطقة هي منطقة عسكرية ولا يمكن لأحد السير ولا المرور منها، وكل الفيديوهات المتداولة خاطئة وهو ليس بمنزلنا ولا هي الأريكة التي استشهد عليها السنوار».
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي تفجير المنزل الذي اغتيل فيه زعيم حماس يحيى السنوار.
ويقع المنزل بحي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وبحثت «الوطن» عن ملكية المنزل، ووجدت أنه يعود إلى عائلة أشرف حمد أبو طه، وعمره 50 عامًا، لديه 7 أبناء، وهو موظف سابق بسلطة رام الله الفلسطينية ويعمل حاليًا إداري بنادي شباب رفح، وجرى بناؤه عام 2011، على مساحة 170 مترًا تقريبًا، وهو مكون من طابقين، كما وصلت تكلفة بنائه إلى 60 ألف دولار.
وتحدث مالك المنزل لـ«الوطن»، قائلًا إنه غادر المنزل هو وأسرته قبل أشهر، نتيجة أوامر الإخلاء الإسرائيلية والقصف المتواصل من جيش الاحتلال، وهي المرة الأولى لهم في كل الحروب يجبرون على الخروج.
وأضاف: «من 5 أشهر طالعين من البيت لأول مرة بحياتنا، شعور صعب أن نترك البيت بالذكريات الحلوة اللي عشناها فيه، ولمة العائلة والأفراح والمسرات ومحطات النجاح، بيعز علينا تركه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال السنوار حماس منزل اغتيال السنوار غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُصادر سفينة المساعدات «حنظلة» ويحتجز 21 مدنياً
أعلن ائتلاف "أسطول الحرية" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم السفينة "حنظلة" المدنية أثناء وجودها في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين، وقام باحتجاز 21 مدنيًا كانوا على متنها.
وأضاف الائتلاف أن الهجوم وقع على بُعد نحو أربعين ميلًا بحريًا من سواحل غزة، حيث صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى السفينة التي لم تكن مسلحة، في عملية وصفها الائتلاف بأنها "عنيفة".
وقد تم خلال العملية مصادرة شحنة السفينة وقطع البث المباشر منها في تمام الساعة 11:43 صباحًا بتوقيت فلسطين، ما أدى إلى فقدان الاتصال الكامل مع طاقمها.