إحتفالا بعيد المرأة: عروض فنية ومسرحية وندوات فكرية بسيدي بوزيد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تشرع اليوم الإثنين 14 أوت 2023 المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بسيدي بوزيد بمناسبة الإحتفاء الجهوي بالعيد الوطني للمرأة توزيع إشعارات موارد رزق لفائدة 16 إمرأة وتنظيم عرض لمسرحية " شعلة " (دراماتورجيا من إخراج أمينة الدشراوي ) وذلك بفضاء الفنون الدرامية والركحية بالجهة.
ولمن لا يعرف مسرحية ''شعلة''، فإنّ أحداثها تدور في إحدى المؤسّسات الجامعيّة التّونسيّة، وهناك تواجه الطالبة "شروق" مشكلة إخفاقها في مادّة علم الإجتماع مما ينعكس سلبا على نتائجها ويكون الرسوب مآلها.
وتثور ثائرة الفتاة كردّة فعل على مقترحه الذي يستبطن غموضا في نوايا الأستاذ وخرقه لنظام المؤسسة، وترفع ضدّه شكوى بالتّحرش الجنسي ممّا يفقده منصبه ويؤدّي به إلى الانهيار ، وفق ما تضمنته ورقة تقديمية للعمل.
ويذكر أن المسرحية مستوحاة من فكرة من مسرحية "الدّرس" لـ"يوجين يونسكو" الّتي عرضت لأوّل مرّة سنة 1951 والتي لازالت تعرض إلى اليوم بباريس.
وحسب هنية نصيري المندوبة الجهوية للشؤون المرأة بسيدي بوزيد فإن المندوبية قد نظمت يومي الجمعة والسبت المنقضيين فقرات تنشيطية وطربية تراثية أحيتها فرقة مجموعة "أهازيج قولاب" النسائية وعروضا موسيقية أخرى ولوحات تعبير جسماني إلى جانب شريط وثائقي لأهم الإنجازات و التدخلات لفائدة المرأة بولاية سيدي بوزيد.
وأضافت النصيري أنه تم تنظيم ندوة فكرية عنوانها " الشركات الأهلية كنموذج لتحقيق التنمية الجهوية والمحلية والتمكين الإقتصادي و الاجتماعي".
وقد تخللت هذه الفقرات مراوحات شعرية أثثها الشاعر " على شوشان". كما تضمن برنامج الإحتفالية يوما دراسيا عنوانه " تقييم وإدارة مخاطر العنف ضد المرأة".
محمد صالح غانمي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نقابة "سامير" تقول إن القضاء غير قادر على الحسم في مصير الشركة في ظل غياب موقف واضح من الحكومة
قالت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “المحكمة وحدها غير قادرة على الحسم في التفويت القضائي للشركة، في ظل غياب موقف واضح من السلطة التنفيذية بشأن مستقبل تكرير البترول بالمغرب”، معتبرة أن “الخروج من الأزمة يمر عبر تفويت شامل للأصول، سواء لفائدة الخواص أو الدولة أو شركة ذات اقتصاد مختلط”.
ودعت النقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أخرى أمام المحكمة التجارية بالدار البيضاء نهاية يونيو، وذلك في إطار ما وصفته بـ”البرنامج النضالي المتواصل” للدفاع عن شركة « سامير » ومصفاة المحمدية.
وجاء في بلاغ للمكتب النقابي الموحد بشركة « سامير » أن القرار يأتي “بعد النجاح الذي عرفته الوقفة السابقة بتاريخ 26 ماي 2025”، مشددا على أن المصفاة “تتعرض لتدمير ممنهج لأصولها المادية والبشرية” جراء توقف الإنتاج منذ 21 مارس 2016، محمّلا الحكومة المسؤولية الكاملة بسبب “تهربها من إيجاد حلول لإنقاذ هذه المؤسسة الوطنية”.
كما عبّر البلاغ عن رفض ما وصفه بـ”انقلاب السنديك على نتائج الحوار مع النقابة”، مطالبا بإرجاع كافة الحقوق المقتطعة من الأجراء منذ صدور حكم التصفية القضائية، وصرف الأجور والاشتراكات الاجتماعية وفق الاتفاقية الجماعية.
وهنّأت النقابة جميع المشاركات والمشاركين في الوقفة السابقة، داعية “كل القوى الحية من داخل الشركة وخارجها” إلى الانخراط في وقفة 26 يونيو من أجل “الدفاع عن استمرار صناعات التكرير واسترجاع الحقوق والمكاسب المرتبطة بها، لفائدة المغرب والمغاربة”.