بنك السلام كابيتال يشارك في الحوار الأمريكي _ العربي الأفريقي للقطاع الخاص 2025 بنيويورك
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / نيويورك
في خطوة تعكس حرصه على مواكبة المستجدات الاقتصادية والمصرفية الإقليمية والدولية، شارك بنك السلام كابيتال للتمويل الأصغر الإسلامي في فعاليات الحوار الأمريكي – العربي الأفريقي للقطاع الخاص (US-MENA PSD 2025)، الذي نظمته وزارة الخزانة الأمريكية واستضافه بنك نيويورك (BNY Mellon) بمدينة نيويورك، بمشاركة واسعة من كبار صُنّاع القرار والخبراء الماليين والمصرفيين من مختلف دول العالم.
ومثل البنك في هذا الحدث الدولي كلٌّ من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد عبدالله أحمد عيشان، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ طارق عبدالله أحمد عيشان، حيث ناقشا خلال جلسات الحوار أبرز التحديات والفرص أمام القطاع المالي العربي والأفريقي في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
وأكدت مشاركة البنك على حضور “السلام كابيتال” الفاعل في المشهد المالي الدولي، وسعيه الدائم نحو تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الامتثال المالي ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، والتحول الرقمي والحوكمة المالية، إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشفافية وإدارة المخاطر المؤسسية.
ويجسد هذا الحضور التزام البنك الراسخ بتبني منظومة مصرفية حديثة وآمنة تتماشى مع المعايير الدولية، وتدعم توجهه نحو الريادة في التمويل الإسلامي الرقمي داخل اليمن وخارجها، بما يسهم في تمكين الفئات المنتجة وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد الأستاذ أحمد عيشان أن “مشاركة بنك السلام كابيتال في هذا الحوار الدولي تأتي انطلاقًا من رؤيته بأن يكون جسر السلام المالي بين اليمن والعالم، ونموذجًا يُحتذى في الجمع بين الأصالة والابتكار في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية الحديثة”.
بهذه المشاركة، يواصل بنك السلام كابيتال ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية يمنية رائدة تسعى لربط الاقتصاد الوطني بالعالم الخارجي، وتعزيز حضوره في المحافل الدولية التي تُعنى بمستقبل التمويل والاستثمار المستدام.
#بنك_السلام_كابيتال
#عالم_من_الخدمات_المصرفية
#USMENAPSD2025
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.