«الشباب والرياضة» تواصل دعم وتمكين الشباب في أسوان بـ«حدودنا نبضنا»
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وحدة السياسات وتطوير الأعمال بالوزارة، تنفيذ مبادرة «حدودنا نبضنا» بمركز شباب كوم أمبو بمحافظة أسوان، بالتعاون مع رواد المحافظات الحدودية، لدعم المبادرات الشبابية والمشاريع المجتمعية المبتكرة.
أساسيات ريادة الأعمال وادوات الرصد المجتمعيويتم تدريب الشباب على أساسيات ريادة الأعمال وأدوات الرصد المجتمعي، وكيفية تخطيط المبادرات المجتمعية، كما يجري إطلاق مسابقة «أفضل مبادرة ومشروع مجتمعي»، على أن يتم تصعيد المبادرات والمشروعات الفائزة في المعسكرات التفاعلية.
من جهتها، أكدت منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجه بضرورة التواصل الدائم مع شباب المحافظات الحدودية؛ لتبني ودعم الكيانات الشبابية، والتنسيق مع الجهات والكيانات التي تقدم مبادرات شبابية، تخدم الشباب بـ المحافظات الحدودية، والعمل على تقديم فرص وتوعية وتدريب للشباب بالقرى والمراكز الأكثر احتياجًا، ليصبحوا نواة مشرقة للمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة.
كانت وزارة الشباب والرياضة، متمثلة في الإدارة المركزية لتنمية الشباب - أندية الفتاة والمرأة، شاركت خلال اليومين الماضيين في معرض التراث والحرف اليدوية، بمحافظة الجيزة، بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة، ومجلس الأعمال اليمني التابع لسفارة اليمن في مصر، ووزارة التنمية المحلية، لتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين شعوب الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة وزارة الشباب حدودنا نبضنا حدودنا نبضنا مبادرة وزارة الشباب وزارة الشباب حدودنا نبضنا الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
العقبة: تكافل اجتماعي في مواجهة الشتاء وتحديات الأمطار الاستثنائية
صراحة نيوز- رغم مناخها المعتدل عادةً خلال فصل الشتاء، تشهد العقبة أحياناً ظروفاً جوية استثنائية تؤدي إلى سيول وتأثر بعض المنازل بمياه الأمطار، ما يحوّل الموسم إلى مساحة لتجسيد قيم التكافل الاجتماعي، حيث تتكاتف جهود المؤسسات الرسمية والأهلية والمبادرات التطوعية لمواجهة هذه التحديات.
وتعمل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عبر مديرياتها ووحداتها المتخصصة على تعزيز جاهزية البنية التحتية للتعامل مع الظروف الجوية، وتقديم خدمات الطوارئ، ودعم فرق الميدان في التعامل مع تجمعات المياه والانزلاقات، إلى جانب تنفيذ حملات توعية حول السلامة العامة، وتوزيع الطرود الشتوية على الأسر ذات الدخل المحدود.
ويشارك القطاع الخاص في جهود التكافل الاجتماعي، حيث تخصص شركات عاملة في المحافظة جزءاً من برامجها السنوية لدعم المبادرات الإنسانية والإغاثية، فيما تطلق غرفة تجارة العقبة حملات شتوية بالتعاون مع التجار المحليين لتوفير المساعدات الأساسية للأسر المحتاجة والتخفيف من الأعباء المعيشية.
كما برزت المبادرات الشبابية والمجتمعية، مثل مبادرة “اترك أثراً”، التي تقدم دعماً متكاملاً للأسر العفيفة، يشمل توفير وسائل التدفئة، والمواد الغذائية، وترميم المنازل المتضررة، والتأكد من جودة العطاء وحفظ كرامة المستفيدين، بالتعاون مع جمعيات محلية مثل “نقطة ابتكار” و”جمعية نساء العقبة”.
وأكد خبير علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن هذه المبادرات تعزز تماسك المجتمع واستقراره، من خلال تلبية احتياجات الأسر العفيفة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتخفيف الأعباء المعيشية والنفسية عن الفئات الأكثر هشاشة، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية، ما يخلق أثراً إيجابياً مستداماً على المجتمع بأكمله