معارض السيارات ترفع الصوت: عملنا تراجع 98%
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كتب جوزيف فرح في "الديار": في ظل الأوضاع القائمة حالياً والعدوان الاسرائيلي على لبنان كيف هو حال معارض السيارات في لبنان وما هي معاناتها وسط هذه الظروف؟.. هل هي بخير ام انها تعاني الأمرين؟.. وماذا يقول نقيب أصحاب معارض السيارات المستعملة وليد فرنسيس وكيف يصف واقع الحال بعد مرور شهر على العدوان الاسرائيلي؟ اننا في وضع لا نحسد عليه.
لقد خفضنا الأسعار والسيارات المعروضة هي بشبه رأسمالها . اننا نبيع بدون ربح حاليا لاننا بحاجة إلى سيولة لكي ندفع جمارك السيارات الموجودة في المرفأ . في حال استمرار الحال هذا لفترة أطول ماذا ستفعلون؟ سنواجه مشكلة كبيرة فنحن نعاني من الخسائر وعلينا ايجارات واجور عمال ورسوم بلدية ومصاريف عائلية ومستحقات كهرباء وغيرها من التكاليف التشغيلية ،كما يوجد قطاعات عدة مرتبطة بنا مثل كاراجات الحدادة والبويا وتركيب الزجاج والميكانيك و الدواليب واثاث السيارة وتنظيف هذا الأثاث وغيرها من مصالح أخرى بالإضافة إلى شركات التأمين. كيف تصفون علاقتكم بمصلحة تسجيل السيارات وهل تسهل اجراءاتكم؟ بين كل دوائر الدولة يوجد دائرة الجمارك التي عملت بكل قواها خلال كل ما مررنا به من أزمات في البلاد وسجلت حضورها بشكل رائع حيث انها لم تقفل ابدا رغم تدني أجور موظفيها. انها بالفعل مؤسسة محترمة وقد اكملت واجباتها وخدماتها للشعب اللبناني 100% . اما مصلحة تسجيل السيارات فيدخلها يوميا بين 800 و 1000 معاملة وهي تحتاج إلى عدد كبير من الموظفين بينما لا يوجد لديها سوى عدد قليل جدا وقد كانت تفتح أبوابها ثلاثة أيام في الأسبوع بعدما أقفلت لأكثر من عام وقد تكدست المعاملات لديها لذا اجتمعنا مع الرائد عيد وهو المسؤول عن إدارة المصلحة وعرضنا عليه أن نقدم كنقابة هبة عينية عن كل 100 معاملة خمسة آلاف دولار بمعنى 50 دولارا عن كل معاملة . هذه الهبة كناية عن قرطاسية ومازوت للمولدات والمحروقات واعمال الصيانة وهذه الهبة هي بالمختصر لإعادة الدورة الإقتصاديةلأعمالنا وتسهيلها. لكن الاقاويل لم ترحمنا وقد كثرت الإشاعات وباننا نرشو المصلحة وقد اتهمنا بذلك وتم رفع دعوى ضدي لدى القاضي المالي علي ابراهيم الذي استدعاني للتحقيق وقد كان صارما جدا في أسئلته التي تعدت الأربعين سؤالا. لكنه وجد أن كل الموضوع هو بهدف دعم الإدارة ومؤسسة الدولة من قبل النقابة بشكل منظم وواضح. أن المصلحة اليوم تنجز ما بين 800 و 1000 معاملة يوميا وقد فتحت أبوابها 5 أيام في الأسبوع، خصصت يوم الجمعة لمعارض السيارات ،اما باقي الايام فهي لإنجاز معاملات المواطنين. لقد دعمنا هذه المؤسسة لكي تنتعش وتعود دورة العمل بكل تفاصيلها لكن البعض لم يعجبه الأمر واتهمنا بدفع الرشاوي. لقد كانت المؤسسة أمام خيارين أما أن تبقى متوقفة عن العمل مثل الدوائر العقارية المتوقفة عن العمل منذ مدة طويلة او أن نبادر نحن لتقديم الدعم لها فتنتعش وتعود إلى دورتها الاعتيادية في العمل وقد كان هذا لمصلحة ثلاثة افرقاء أولا خزينة الدولة ونحن كاصحاب مؤسسات ومصلحة المواطن الذي يشرع مركبته ويسجلها باسمه. لقد ادخلنا خلال شهر واحد إلى خزينة الدولة 36 مليون دولار فريش.لقد دفعنا عن كل معاملة ٥٠ دولارا وحركنا عملنا وانعشنا دخل خزينة الدولة بـ36 مليون دولار شهريا. اننا لم نفعل أي أمر خاطئ. انا أتساءل لماذا لا تفتح الدوائر العقارية ولماذا لا تتفضل نقابة المهندسين للقيام بمثل مبادرتنا وكذلك مخلصي المعاملات. لو تم دفع 1000 دولار عن كل عقار يتم تسجيله الا يعود العمل للانتعاش في هذه الدوائر ويتم تسجيل كل العقارات التي بيعت بعقود لدى كتاب العدل دون صكوك ملكية لأن العقار لم يتم تسجيله في الدوائر العقارية. لو تمت المبادرة إلى هبة عينية للحصول على سند ملكية لدخل إلى الدوائر العقارية مالا كثيرا ورفد خزينة الدولة بالمزيد. أن المواطن اذا دعم مؤسسة الدولة الرسمية انما هو يحافظ على اقتصادنا وبقاء أولادنا في البلاد وانعاش المؤسسة وخزينة الدولة. علينا أن نساهم في الانهاض بدل الخراب في البلاد. اليوم هذا هو المطلوب وهو ما فعلته نقابة أصحاب معارض السيارات. لقد كان هذا رأيي الذي وافقني عليه كل أعضاء النقابة والتجار. لقد اسهمنا بنهوض المؤسسة وهو شرف لنا نعتز به بحيث ندعم خزينة بلدنا ونحافظ بالتالي على هويتنا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدوائر العقاریة معارض السیارات خزینة الدولة من السیارات لا یوجد
إقرأ أيضاً:
معارض أوغندي بارز يتهم سلطات كينيا بالتواطؤ في اختطافه
رفع المعارض الأوغندي البارز كيزا بيسيجي، ومساعده السياسي حاج عبيد لوتالي، دعوى قضائية جديدة أمام المحكمة العليا في كينيا، يتهمان فيها السلطات بالتواطؤ في عملية "اختطاف وترحيل قسري" إلى أوغندا جرت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، من دون الالتزام بالإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون تسليم المطلوبين بين دول الكومنولث.
وبحسب نص الدعوى، دخل بيسيجي ولوتالي الأراضي الكينية عبر مطار جومو كينياتا الدولي للمشاركة في فعالية ثقافية بدعوة من السياسية المعارضة مارثا كاروا، قبل أن يتعرضا لما وصفاه "بالاعتقال العنيف" على يد عناصر مسلحة ترتدي زيا مدنيا، ادّعت أنها تتبع الشرطة الكينية، ثم اقتيدا إلى الحدود الأوغندية في قافلة من السيارات، ليتبين لاحقا أن العناصر الأمنية كانت أوغندية.
ويؤكد المدعيان أنهما اقتيدا إلى ثكنة عسكرية في كمبالا، حيث مُنع عنهما التواصل مع المحامين أو ذويهم، من دون توضيح أسباب الاعتقال، في خرق واضح للدستور الكيني وانتهاك لحقوقهما القانونية المكفولة بموجبه.
ويطالب بيسيجي ولوتالي المحكمة العليا بإصدار أحكام تؤكد عدم قانونية الترحيل، وتحمل الجهات الأمنية مسؤولية التجاوزات والانتهاكات القانونية التي مسّت حقوقهما الدستورية داخل الأراضي الكينية.
وتأتي هذه الدعوى عقب أخرى مماثلة رفعها المعارضان أمام محكمة شرق أفريقيا في مدينة أروشا، حيث اتهم بيسيجي السلطات الكينية "بالمساعدة في تنفيذ عملية اختطاف خارج الحدود"، في مخالفة صريحة لمعاهدة شرق أفريقيا ودستور كينيا.
يُذكر أن بيسيجي، وهو مرشح رئاسي ومعارض بارز للرئيس يوري موسيفيني، يواجه حاليا اتهامات تشمل حيازة أسلحة غير مرخصة، والتآمر لقلب نظام الحكم، وارتكاب خيانة عظمى، وهي تهم يرى مؤيدوه أنها ذات دوافع سياسية.