فتحت مصنع الحجج والشماعات | تصريح صادم من لميس الحديدي لـ حلمي طولان
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على خسارة منتخب مصر أمام نظيره الأردني بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت المنتخبين لحساب الجولة الثالثة بدور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025 التي تنظمها قطر حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري، قائلة: خبر نكد علينا كلنا، خروج المنتخب بقيادة حلمي طولان بعد تعادلين مع الكويت والإمارات ثم هزيمة ثلاثية ثقيلة أمام منتخب الأردن الثالث.
ووجهت الحديدي إنتقادات لكابتن حلمي طولان المدير الفني لمنتخب مصر المشارك في بطولة كأس العرب خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: عندي سؤال، الخروج النهارده يستحق وقفة، هو إحنا أصلًا رحنا ليه؟ ومحدش يقولي معلش أصل المنتخب الثاني أو الأول بشرطة، طالما مش قد مسؤولية إنك تلعب باسم مصر يبقى ماتروحش."
واصلت: طالما بتلعب باسم مصر، يا تروح تمثل مصر وتحمل اسمها وكأنك المنتخب الأول، يا إما ماتروحش خالص. حتى الجملة اللي بنستخدمها عشان نبرر خروج مصر من البطولات بتاعت " التمثيل المشرف" اللي بنقولها مكنتش موجودة في كأس العرب."
أكملت: عارفين يعني إيه هُزمنا من المنتخب الأردني الثالث، وليس الأول ولا الثاني، مافيش أسوأ من كده. كان معاك أفشة ومروان حمدي وأكرم توفيق والنني، عندك محترفين، ومع ذلك إحنا ما نجحناش وما لعبناش ومكنّاش موجودين أصلاً."
أردفت: كابتن حلمي طولان المدير الفني للمنتخب كانت تصريحاته عجيبة شوية بعد المباراة، قال إنه يتحمل المسؤولية وشكرًا، بس بعدها فتح مصنع الشماعات والحجج، أصل الفريق ولد يتيمًا، وقالولنا إنها مباريات ودية مش رسمية. ليه حضرتك متعرفش البطولة؟ ماتسأل حد أو كلّم شات جي بي تي."
وعن تصريحه الذي قال فيه: خروجنا من البطولة جاء بفعل فاعل، والجميع يعرف من المسؤول، لم يتم إيقاف الدوري المصري بسبب نادي بيراميدز. علقت الحديدي قائلة : "قصدك مين؟ أحمد دياب رئيس الرابطة؟ لأنه شكر هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد. يعني من غير لاعبي بيراميدز متعرفش تعمل فريق؟! إيه الكلام ده؟ لو حضرتك من البداية شايف إنك مش هتقدر تحقق أي إنجاز وتقول أصلي بقالي ثلاث شهور فقط فبلاش توافق، ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه، لكن نتريق على حسام حسن ونقول ناقصه مدرب؟ وتقول لازم تصريحاته تبقى منضبطة طيب ما أنت بتعمل نقيض الشيء دي تصريحات ؟ ".
واصلت : الكلام ده مش لكابتن حلمي طولان كمان للاعبين إما أن تمثل مصر وماتقلش منتخب تاني وتالت، وإما ماتروحش. ليه نتهزأ ونبقى حصالة المجموعة؟"
اكملت قائلة : " محتاجين كرة القدم زي بقية الرياضات تحتاج إلى علم وإدارة وإرادة، محتاجة نخلص من "الشخصنة" يعني منجبش مدرب عشان يدي مدرب تاني كتف وهكذا و. لازم يبقى في أكاديميات للنشا تعمل صف أول وثاني وثالث، على الأقل نبقى شبه المنتخب الثالث في الأردن، مش هقول المغرب لأن ده صعب، وما طلبتش كتير ماحدث اليوم نتيجة طبيعية لمنظومة رياضية تدار بلا علم ."
إختتمت : " عندنا منظومة كروية يقودها أربعة متخاصمين كابتن حلمي طولان وكابتن حسام حسن وأحمد دياب رئيس رابطة الاندية وهاني أبو ريده رئيس الاتحاد كل اتنين متصاحبين وعاوزين يدوا كتف للتاني منظومة غلط "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي منتخب مصر اخبار التوك شو كأس العرب الاردن حلمی طولان کأس العرب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«رب البيت» لن ينجو من العقاب.. «3 مسامير» تَدق نعش حلمي طولان مع الفراعنة في كأس العرب 2025
في مشوار كروي يتسم بالخيبة الكروية من ناحية والعزيمة والإصرار من ناحية أخرى، يواصل منتخب مصر الثاني بقيادة الكابتن حلمي طولان رحلته في بطولة كأس العرب 2025 المقامة على الأراضي القطرية، متمسكًا بأمل التأهل إلى الدور التالي رغم شراسة المنافسة والضغوط المتزايدة مع كل جولة في دور المجموعات.
ورغم أن نتائج الفراعنة حتى الآن جاءت دون طموحات الجماهير المصرية، التي كانت تأمل في حسم التأهل مبكرًا إلى ربع النهائي، فإن المنتخب لا يزال يقاتل من أجل البقاء في المنافسة، وتفادي الدخول في «حسبة برمة» في مرحلة التأهل للدور القادم بالعٌرس الكروي العربي.
ويقدم المنتخب الوطني الثاني مستويات مخيبة لآمال الجماهير المصرية في كأس العرب، بعد تعادله في مباراتين متتاليين، الأولى أمام منتخب الكويت، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار على الفراعنة، لولا ركلة الجزاء التي تحصل عليها المصريين في الدقيقة 87، والذي نجح محمد مجدي أفشة في تسجيلها ليمنح الفراعنة قبلة الأمل وعدم الإنزلاق في كابوس الضغط الجماهيري والإعلام المصري.
وبعد التعادل مع الكويتيين في الجولة الأولى، تمنت الجماهير المصرية العودة للمسار الصحيح واستعادة التوازن السريع في مرحلة المجموعات، إلا أن لعنة البدايات لاحقت الفراعنة بتعادل بشق الأنفس أمام المنتخب الإماراتي في الجولة الثانية، بنتيجة 1-1، في مباراة شهدت مستوى هذيل من جميع العناصر التي خاضت اللقاء.
وترصد بوابة «الأسبوع» في السطور التالية «المسامير» التي تدق نعش حلمي طولان مع منتخب مصر بكأس العرب 2025.الأداء الباهت والأخطاء الفنية الواضحة والاختيارات السلبية، تعد عوامل تهدد طموح منتخب مصر في كأس العرب، الذي يتطلب المراجعة السريعة قبل فوات الأوان، إذ أراد الفراعنة استعادة ثقة الجماهير وتحقيق نتائج تليق بتاريخ الفراعنة.
افتقار الانسجام بين اللاعبينيعد غياب الانسجام بين لاعبي المنتخب المصري الثاني، أبرز الأزمات التي تواجه الفراعنة في كأس العرب، حيث تفتقر المجموعة المشاركة في هذه البطولة للتفاهم داخل أرضية الملعب، وهذا السبب يعود نتيجة الاعتماد على توليفة من اللاعبين الجدد دون فترات إعداد كافية، إلى جانب تغيير التشكيل باستمرار مما أفقد اللاعبين الإيقاع الجماعي.
وبالعودة لأسماء اللاعبين في منتخب مصر، ثُبت أن تلك الأسماء لم تلعب مع بعض من قبل، إلا في المباراتين الوديتين أمام المنتخب الجزائري قبل انطلاق بطولة كأس العرب، وهذا الأمر يعد سببًا كافيًا لغياب الانسجام والتفاهم بين لاعبي الفراعنة.
غياب التهديف في مركز الهجوميعاني منتخب مصر في كأٍس العرب من ضعف واضح في الهجوم، في ظل غياب المهاجمين أصحاب التأثير الواضح أمام المرمى، حيث لم يتم استدعاء أسماء قادرة على صناعة الفارق، كما أن التحركات الهجومية باتت عشوائية، وافتقد الفريق المصري للمسة الأخيرة أمام المرمى.
وفشل الثلاثي الهجومي في منتخب مصر «محمد شريف وحسام حسن ومروان حمدي» في تقديم الأداء الذي يُرضي الجماهير المصرية، وافتقروا للمسات الأخيرة في معظم الهجمات، وتعود أزمة غياب التهديف لـ حلمي طولان «رب البيت»، الذي لم يتسمك بضم مهاجمين المنتخب الأول أمثال صلاح محسن ومصطفى محمد وأسامة فيصل الذي يمتلك الخبرة في هذه البطولة بعد مشاركته بالنسخة الماضية.
ويضح غياب التهديف في أن منتخب مصر لم يسجل سواء هدفين فقط في البطولة حتى الآن، الأول من ركلة جزاء في موقعة الكويت، والثاني من رأسية مروان حمدي في مباراة الإمارات، هذه يمثل عجز واضح في مركز الهجوم.
غياب العناصر المؤثرة في كل الخطوطبالنظر إلى تشكيل منتخب مصر في بطولة كأس العرب 2021، تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش، نجد أن «الفراعنة» إينذاك كان يمتلك أسماء مؤثرة في كل المراكز بداية من الدفاع بالثنائي ياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم اكتشاف البطولة، وصولًا لمركز الوسط الذي كان يحمل اسماءً قادرة على خلق الفرص وصناعة اللعب أمثال أحمد مصطفى زيزو وإمام عاشور وإبراهيم عادل وأحمد رفعت وعمرو السولية وعبد الله السعيد، فضلًا عن مركز الهجوم الذي كان يضم أسامة فيصل ومحمد شريف وأحمد سمير، الذين كان يقدمون مستويات متميزة في ذلك الوقت.
لكن في الوقت الحالي، يتعرض حلمي طولان لانتقادات واسعة في هذه النسخة، لضمه لاعبين غير قادرين على مجريات البطولة، بسبب عامل السن فضلًا عن اختيار عناصر لا تمتلك أي خبرة في المشاركة الدولية سواء على صعيد كأس العرب أو أمم إفريقيا، واختيار أسماء تمر بحالة فنية سيئة أمثال محمد شريف وعمر السولية.
وافتقاد المنتخب لعدد من لاعبيه البارزين، سواء بداعي الراحة استعدادًا لأمم إفريقيا أو عدم الجاهزية، أثر على التوازن والخبرة داخل الملعب، وهو مما أدى إلى ضعف شخصية المنتخب في البطولة العربية.